الكاتب الصحفي البسطامي ولد تاتاه في كل حدث يتبين أن الموريتانين كلهم مسلمون يغضبون لهذا الدين وينصرونه ، وذالك ما أظهروه من خلال حجم الخروج في مسيرات منددة بالمس من المقدسات الاسلامية التي يجب أن نحميها وتكون لها مكانة خاصة في القلوب، ولذالك لا داعي لتسمية جهة معيننة بالاسلامين فكلنا إسلاميون ودولتنا الجمهورية الاسلامية الموريتانية

البعض يتظاهر وبتعابير مختلفة، فمنهم من خرج نصرة للاسلام والمسلمين مطالبا بحماية المقدسات، ومنهم من حاول استخدام عاطفية الجماهير استخداما سياسيا خبيثا للنيل من الدولة والحكومة ومن أجل بث الرعب في قلوب المساكين . بعض وسائل الاعلام مارست تحريضا واسعا وواضحا ونقلت معلومات مغلوطة، والهدف هو زعزعة الأمن وبث الرعب في قلوب المساكين .. لا مكان لمثلكم علي هذه الارض .. من نزل على ساحة الميدان يوم أمس سيكتشف أن البعض (عياط ) مجرد مهرج.. أما الأمن فكان متوفرا وتعامل مع المتظاهرين بحذرمن أجل عدم وقوع اصابات لكن قدر الله ما شاء، فقد سقط شهيد في ساحة الشرف، المعلومات الأولية تقول انه توفي نتجية لضيق في التنفس، فمن الواجب كشف حقيقة وفاته ومعاقبة الجناه، وبهذه المناسبة أعزي نفسي و أعزي الشعب الموريتاني إثر وفاته فقد مات بطلا شهيدا مناصرا للحق خارجا لنصرة الاسلام منددا بعملية تمزيق المصحف الشريف . لا شك أن هذه الاحداث التي وقعت يوم أمس جاءت نتيجة لتراكمات وعدم تعاطي الدولة مع الملف بصرامة فلون أن الدولة اتخذت اجراءات صارمة بحق من اعتدوا سابقا علي المقدسات الاسلامية لما وقعت هذه الأ حداث المتكررة التي جلبت لنا الخزي والعار بلاد شنقيط بلاد المرابطين، البلاد التي انتشر منها الاسلام يعتدى فيها علي الاسلام ؟! والله انه لحدث عظيم ووصمة عار!! عار عار ان تكون الجمهورية الاسلامية تحرق أعلامها في الدول الإسلامية اليوم يجب علي الدولة ان تتحمل مسؤلياتها وتحمي المقدسات والثوابت الدينية، والا فان الوضع سينفجر ويخرج عن السيطرة نختلف في السياسة وفي قضايا جمة، لكن عندما يعتدى علي المصحف ويسب قدوتنا ورسولنا فان الوضع غير مقبول. واليوم نطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتسريع وتيرة الحكم بالاعدام بحق ولد امخيطير حيث يكون ردعا لكل من سولت له نفسه أن يفعل مثل هذه الافعال القبيحة ونطالب بالقبض علي المجرمين الذي مزقوا المصحف الشريف والحكم بالاعدام في حقهم ننتظر ونعول علي قرارت مفاجئة يجب علي الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان يتخذها في الايام القادمة… موتوا بغيظم لن نترككم تشعلون لهيب الفتنه لتدمروا موريتانيا .. ليطمئن الجميع فما دام الرئيس محمد ولد عبد العزيز يحكم موريتانيا فإن البلد سيظل بخير رغم شرارة البعض ومحاولته تضخيم الامور خدمة لأجندات معروفة. البسطامي ولد تاتاه