altاعتبر الناشط السياسي محمد المختار ولد احمين أعمر أن وزير الاتصال الحالي سيدي محمد ولد محم حطم الرقم القياسي في الترحال السياسي، و قال احمين أعمر في مقال مثير "إن وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان كان شيوعيا قبل أن يكون إخوانيا وقبل أن يصبح برزخيا. انتمى مع آخرين كثر إلى حزب التجمع ثم الحزب الجمهوري ثم الحزب الجمهوري المعدل ثم “عادل”، ثم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

كما تطرق ولد حمين أعمر في مقاله  لفحوى لقاءاته مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي نسب له ولد احمين أعمر ادعاءه بأنه لعب دورا مهما في الإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع بدوافع انتقامية شخصية.

و قال ولد احمين أعمر إن ولد عبد العزيز حدثه بأنه بعد المعاملة المهينة التي تلقاها من ولد الطايع و حرمه اتخذ قرارا في نفسه و أقسم أن يضع قدمه على “أذينت" ولد الطايع، و يرغمه على أكل “الوركة"، حسب ما نقله ولد احمين أعمر.

و قال ولد أحمين أعمر إن ولد عبد العزيز خاطبه قائلا:

“هل من المعقول أو المقبول أن أضحي بنفسي وبمستقبلي وبأسرتي وأنجز انقلابا من ألفه إلى يائه، كي أترك قيادة البلد ل :اعل ولد محمد فال أو سيدي ولد الشيخ عبد الله، ذلك العجوز الذي أجلسته على الكرسي وبكافة السبل ليستيقظ يوما وبجرة قلم يقيلني ويقيل جميع الضباط السامين في البلد؟. هل تعلم أن هذا الرجل الذي أسندت إليه قيادة البلد لضيق صدره قد حرر شكوى وختمها بختم رئاسة الجمهورية وأرسلها لوزارة العدل؟ بسبب أن شابا صحفيا يدعى ولد صيبوط قد أخرج كاريكاتيرا يلبسه فيه زيا نسائيا ..، أم تعتقد يا ولد احمين أعمر أنني لما أزحت ولد الطايع واعل ولد محمد فال وسيدي ولد الشيخ عبد الله، سأسلم القيادة لحفنة العجزة الذين يقودون المعارضة حاليا؟، لن أسمح لأي منهم، بأن يصل إلى كرسي الرئاسة، ما داموا ينتهجون أسلوب الرحيل والشغب والفوضى".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا