فقيدة الدعوة/ رثاء |
الخميس, 10 أبريل 2014 10:17 |
قصيدة رثائية وتأبينية فى فقيد الأمة والدعوة : سيدى محمد ولد أحمد سيدى رحمه الله تعلى الذى توفى بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع يوم امس رحمه الله تعلى: أصابت سهام الموت من كان مٓعْلٓمٓا و نورا و نبراسا و للعلم سلما ومن كان في التعليم أفنى لعمره وفى الدعوة الغراء شهما مقدما و من كان للمسكين و الجار كافيا و للجائع المعتر فى البرد مُطعِما أسيدى محمدْ إن فقدك مؤلم وحزن على الجميع أضحى مُخَيّٓما و لكننا نرضى بفعل إلهنا ولا نرتضى الا الذى كان أسلما سيبكيك أيتام أصيبوا بفقدكم و تبكيك نسوان تعلمن منك ما.. و يبكيك محتاج و يبكيك جاهل ويبكيك ضــــــــــليل لديك تنسما روائح مـــــن هدى النبى مـــحمد فقد كنت هـــــــاديا عطوفا مُعٓلِّما فجازاك رب العرش عن كل جائع وجازاك رب العرش عمن تعلما عليك علوما تبتغى وجــــــهه بها فقد كـــــنت قواما إذا الليل أظلما وقد كـــــــنت صواماوللذكر تاليا وتخفى لفعل الخـــير أمرا مسلما لعمرى لأنت اليـــوم والكل شاهد جدير بما قــــــــد قيل قدما مقدما ((ومــا كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قــــــــــــوم تهدما)) ولكنه آمـــــــــــال قوم به اكتفوا وفقدك للآمال صـــــــعب وقلما يحصل فى الأقوام مثلك فى الندى فانت الذى أصبحت فى الجود مٓعْلٓمٓا إلهى صــــديقى اليوم ضيفا لديكم فأكرمه بالفردوس نزلا ومــــــغنما وعامله بالحسنى ويسر حـــسابه فقد كان يسرا للذى كان مــــــعدما إلهى وفى جنات عدنك جـــــازه كما بالبقيع الدفن أكـــــــرمته كما جوار رسول الله كــــــان يحبه وكان لآثار الرســـــــول معظِّما إلهىّٓ وارزقنى جــــــــوار محمد ودفنا لـــــــدى البقيع ربى تكرما وصلى على المختار ما هبت الصبا وما حن مشتاق الى ذلك الحمى سيدي محمد ولد ديده ولد مين ولد اعبيدى |