وزيران تظاهرا/ أبي ولد معاذ |
السبت, 12 أبريل 2014 10:22 |
يريد هؤلاء أن يبرهنوا على وجودهم و هي ظاهرة حب الظهور القاتلة للمغرمين بها من النكرات من أمثالهم غير أنه لهذا الظهور أفول لأنه سيصطدم بشهب الدعوة الحارقة لكل شيطان مارد ترسله مردة الخميس لإهانة الدعوة وأهلها وسيصطدم بنجوم الدعوة الطاردة لكل شيطان مارد يحاول ’’التأثير المفزع" على الدعوة وأهلها. ربما يكون من سوء حظ و تقدير النظام أن كان هؤلاء الواجهة الإعلامية والأمنية له و لكنه من سوء حظهم العاثر أن رضوا بالدونية والهوان فلهثوا وراء الأطماع أزمتهم بطونهم و همتهم جيوبهم يتنافسون على رضى الجنرال كما تنافسوا على رضى سلفه وكما سيتنافسون على رضى خلفه شابت رؤوسهم بغير هود وأخواتها يحسنون فن التملق و سياسة الانبطاح في أحضان نظام أردته الأزمات و الفضائح فكان وزير الداخلية بن محمد راره يده التي يمس بها سوأته و وزير الإتصال سيدى محمد بن محم لسانه الذى يلعق به جراحه. وزيران تظاهرا يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.... إن الشعب الموريتاني يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى زيف كل التهم التي يتم تلفيقها من حين لآخر لمشايخه و أئمته الذين يدرك القاصي و الداني صدقهم و إخلاصهم لله تعالى ثم للشعب و الوطن و حين تصدر وزارة بن محمد رار قرارا بإغلاق جمعية المستقبل وحين تكون الأسباب والمبررات الواردة في القرار ليست تلك التي يتحدث عنها في الدوائر الرسمية و المؤتمرات الصحفية فإن ذلك يدل على أن الداخلية للأسف عملت فيها عوامل خفض أدت إلى خفضها أما وزيرها فلا محل له من الإعراب لأنه قد يتم الاستغناء عنه في أي وقت حين ما تتم تعبئته بما أمكن من شحنات تحمل الحقد والكراهية على أن يتم تفريغها في ميدان الدعوة والإصلاح ثم تتحطم تلك الشحنة على جدار المحتاجين لخدمات المؤسسات المغلقة و سهام الليل فيأيها الوزير الزم غرزك و اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب. و لا يغرنك رضى الجنرال بأن تغضب رب العزة و الجلال وهنا أذكر معالى الوزير بمصير من سبقوه ومن يجدد طريقهم اليوم بالتضييق على المؤسسات الخيرية والدعوية. أترضى أن تكون لك نفس النهاية؟ و أخبرك بأن وراء الأكمة رجالا و للدعوة رب سيحميها ربما تضيف الوزارة للشخص معان ما كان يحملها و كثير من اغتروا بذلك فطفقوا يبطشون مستغلين الألقاب الإدارية و الوزارية و التى تذكرنى عندما أنظر في حكومتنا ’’الموقرة’’ بقول الشاعر: و مما زهدنى في أرض أندلس ألقاب معتصم فيها و معتضد ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكى انتفاخا صولة الأسد ألا ساءت تلك الحملة و ساء رجالها .التي يطلقها النظام على الإسلاميين مستغلا في ذلك وسائل إعلامه وصحافته و ما علم من الجوارح يرسلها للصيد في مكب الأوساخ والقمامات لاختيار ما ساء من الألفاظ في حق من يفوقونهم في العلم و الدين وووووو حتى تكلم في لإسلاميين كل مفلس ممن أنتن لعابهم الكذب و تزييف الحقائق. وهنا أنصح وزير الإعلام سيدى محمد بن محم بأن يضع اليد على المقود و أن يخفف من السير في الإتجاه الخطأ و أن لا يكون أداة في يد الجنرال يستشعر بها الأخطار و يدك بها الجحور حتى إذا ارتطمت بأول موج يخافه رمى به في أقرب القمامات فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق لعل النائب يتذكر ان منضته الأولى كانت بفضل أصوات الإسلاميين 2006 ولعلهم يتذكرون :علمته الرماية فلما اشتد ساعداه رمانى وصدق المتنبى في قوله : و ما قتل الأحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر الذي يحفظ اليد إذا أنت أكرمت الكريم ملكته و إن أنت أكرمت اللئيم تمردا وقافلة الخير والإصلاح سائرة نحو الهدف الأسمى والغاية المنشودة وكلاب الشر تنبحها ولكن هيهات فبم ضرَ السماءَ نباح الكلاب ؟......يتواصل |