ظهر الرئيس محمــــــد و لد عبــــد العزيــــز في الايام الماضية من عاصمة البلاد الاقتصادية المحررة

الكاتب الصحفي البسطامي ولد تاتاهظهور الرئيس هذا كان ملفتا للانتباه و جاء خلال ادائه لزيارة للعاصمة الاقتصادية نواذيبو كان مفاد الزيارة تدشين مشاريع عملاقة تم إنشاؤها لأول مرة في البلاد و في تلك المنطقة بالضبط

و كانت الزيارة فرصة للرئيس للحديث مع الصحافة وإطلاع الرأي العام الموريتاني و الدولي علي الواقع السياسي في البلد.

واجه الرئيس في مقابلة ارتجاليه ثمانية عشرة صحفيا يحسب بعضها على تيارات معادية للنظام ويحسب بعضها الاخر معارضا في الخفي ومستقلا في العلن . حقيقة بدا حوار الرئيس مع الصحافة باطلالة الرئيس البهية وسعة صدره المعروفة وابتسامة دامت في مجمل اوقات اللقاء تكلم الرئيس كعادته بكلام ولغة ارقام مماجعل الصحافة المحاورة تطلع على قدراته التحليلية الهائلة و وضعهم في ارتباك شديد . منذ بداية اللقاء كان الرئيس كعادته صريحا و قويا تكلم بلغة الارقام وتحدث عن إنجازات ميدانية تحققت علي أرض الواقع وأجاب أجوبة شافية و مقنعة جعلت بعض القادة السياسيين المعادين للنظام يبيتون ليلتهم تلك في سهر المهموم حتي اشرقت الشمس من مشرقها. الرئيس فاجأ الجميع بالصراحة وقوة الكلام التي يمتلكها و قام بتفنيد بعض الإشاعات المغرضة و التي كان مصدرها من هم محاورون له كمثل ازمة العلاقات المغربية الموريتانية والتي قال بأنه لاتوجد أية ازمة دبلوماسية بين موريتانيا ولا أي بلد ءاخر وذكر بان الجانب الدبلوماسي حقق مكتسبات لاباس بها حيث قال بان موريتانيا اليوم لها راي دولي في العالم ولها حضور بارز وذالك يرجع الي المرجعية الدبلوماسية المعتمدة في البلد. كما قام بوضع خطوط حمراء وأدت رجاء البعض وهي : مسألة الانتخابات حيث قال وكرر بانه لن يتم تاجيل الانتخابات وليست هنالك أي مبررات لتاجيلها والدستور يمنع ذالك والمسالة الثانية وهي مسالة قرار اغلاق جمعية المستقبل حيث قال الرئيس بان الجمعية كانت مرخصة من قبل وزارة الداخلية لكنها خرجت عن العمل المرخصة اصلا من اجله وتم اغلاقها بقرار سيادي صادر من الدولة ولارجوع عنه الرئيس اشار في اللقاء بان ابواب الحوار مفتوحة للجميع للمشاركة بالاراء البنائة وان الانتخابات علي الابواب والجميع متاح له الترشح وذكر بان عدم مشاركة المعارضة لاينقص من الشيء الرئيس بدا منذ اللحظة الأولى مرتاح البال صريحا وواثقا من نفسه وهذه ميزة فريدة من نوعها في رؤساء العالم الذين يتجنبون لقاءات الصحافة حقيقة وبحسب معرفتي ومتابعتي للشان العام في البلد فان الرئيس ولد عبد العزيز تجاوز مرحلة رجل وطني الي رجل دولي بما في الكلمة من معني والايام القادمة كفيلة بالافصاح عن ذالك علي مر الزمان كان ذالكم ملخص سريع عن لقاء الرئيس بالصحافة