هل نحن في أمان ...من أمراض الكبد و الكلية و السرطان...!!! |
الجمعة, 25 أبريل 2014 18:16 |
بقلم: الدكتور محمد أممد نحن نؤمن إيمانا قاطعا بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا و لكن إيماننا ذلك منبعه الاقتداء بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم لذي علمنا أن نعقلها أولا ثم نتوكل و لقد قيل سابقا بأن مثقال وقاية خير من قنطار علاج ونحن.... في الفترة الأخيرة لاحظ الأطباء زيادة كبيرة في أمراض القلب و الكبد و الكلى و السرطانات مما جعل الدولة تهتم ببناء مركز لأمراض القلب و آخر لأماض السرطان و قبل يومين تدشين ثالث لأمراض الكبد كما تم مؤخرا فتح مراكز للتصفية ( لمرضى الفشل الكلوي) إضافية في العاصمة و في الداخل ...فما هو سبب هذا الانتشار السريع و المخيف لهذه المراض الفتاكة؟؟.... و في الفترة الأخيرة كذلك لاحظ الجميع الانتشار الفوضوي و الكثيف للمداجن و كذلك مشاريع بيع اللبن بالإضافة إلى المجازر "العصرية بين ظفرين طبعا".... و للدخول في الموضوع أدخل بكم إلى عالم من الفوضى وغياب الرقابة حيث عالم الأدوية البيطرية التي تباع في الأسواق من أيدي التجار إلى مالكي الحيوانات أو حتى رعاتها مباشرة, حيث يذهب الراعي الأمي غالبا بشتى أنواع الحبوب و الحقن من مضادات حيوية و هرمونات النمو و غيرها من المواد الدوائية الفعالة التي تتحول إلى سموم مباشرة في أيدي هؤلاء الأشخاص التجار المنمين والمعالجين الربحيين!!!... و لإثارة الموضوع علميا أقول باختصار شديد: للحفاظ على صحة المواطنين و وقايتهم من هذه الأمراض الفتاكة لابد من معرفة شيء مهم وهو أن كل هذه الأدوية تأثر مباشر على الإنسان الذي يستعمل لحوم و البان و بيض هذه الحيوانات, عندما لا يكون هناك التزام بقواعد السلامة المتمثلة في التحديد الدقيق للجرعة الدوائية المعطاة للحيوان, و كذلك الفترة الزمنية و التي تشير إلى عدم صلاحية لحم الحيوان ولبنه للاستعمال خلال تلك الفترة الزمنية و المحددة بوضوح على كل دواء... و على سبيل المثال لا الحصر هناك بعض الأدوية البيطرية عند استعمالها للحيوان بدون معايير علمية تحدث أمراض فتاك بأهم الاعضاء الحيوية في جسم الإنسان مثلا بعض المضادات الحيوية و الهرمونات تسبب: الفشل الكلوي و ترسبات في الكبد و الطحال و بعض الأورام و ارتفاع الضغط الدم الشرياني و نذكر على سبيل المثال ( الجنتاميسين و الاكلوروفينكول...إلخ) فوجود مثل هذه الأدوية في اللحوم و الألبان بالإضافة إلى ما سبق قد تسبب أيضا زيادة مقاومة المكروبات في جسم الإنسان للمضادات الحيوية و كذلك تشويه الجنين البشري و تحدث هذه الأمراض نتيجة للاستعمال الدائم و المتكرر لهذه اللحوم و الألبان و البيض الملوث بهذه الدوية...... و في الختام انبه بأنني ما كتبت رؤوس الأقلام هذه إلا من أجل إثارة و تنبيه الجهات المختصة, بأهمية الموضوع, وبخطورة الموقف و أقصد بالجهات المختصة هنا وزارة التنمية الريفية و كذلك زميلتنا إدارة الوقاية من الأمراض...والسلام عليكم...
|