السبت, 28 يونيو 2014 16:24 |
السراج - نواكشوط.
فى هذه المخابئ فى الحي ID 2 كرفور قرب بقالة الله أكبر تعيش أسرة صورة من أعتى صور الظلم والاضطهاد. هذه الأسرة شاء الله أنها فى الأيام الأولى من تخطيط ذالك الحي كان من حظها أنها وجدت قطعة أرضية فى مكانها إلى تقطن فيه من 1992 ، ولم يبق من جيرانها غير مرحل إلا خمس أسر ولم يليها منهم إلا أضعف تلك الأسر، إلا أن من شملهم الترحيل من جيرانها النافذين أقاموا الدنيا ولم يعقدوها حتى غيروا المخطط الأصلي وساعدهم فى ذالك بعض النافذين ممن شملهم التصليب وهم يلون شارع سوق مكة بعدما نظروا وفكروا وأجروا ، وجدوا أضعف حلقة في ذالك الحي هذه الأسرة ليأمروا المهندس الذى أتوا به أن يمر الشارع من وسط القطعة الأرضية التى منحت للأسرة بسبب مقترح جائر تقدمت به المجموعة وصادق عليه وزير الإسكان إذ ذاك.
الأسرة سعت بجهدها الجهيد أن يرفع عنها الظلم ذهبت إلى الحاكم وكذا الخلية ووضعت بعض النواب فى الصورة علهم أن يوصلوا صوتها المبحوح وتشيء الأقدار أن ينفذ المخطط الجائر ويمر الشارع من وسط قطعة الأسرة ومن يليها من الضعاف إلا أنه وبتدبير من الله تجد الخلية مكانا فارغا لم يسجل فلم تجد بدا من إعطاءه لأسرة التى مورست عليها كافة أصناف الظلم والحيف وهم صابرون.
وقد تسلمت الأسرة وثيقة رسمية من طرف الخلية بثبوت ملكية القطعة وتسلمت من الحاكم إذنا بالبنيان إلا أن الصادم أن من مارسوا الظلم فى حقها وغيروا المخطط القديم أعادوا الكرة ليمنعوها من استغلال أرضها وسعوا بكل الوسائل أن تمنع هذه الأسرة من حقها.
وعندما عجزوا عن ذالك رابطوا فى القطعة مانعين كل من حاول الاقتراب منها ولوجها ومنذو ما يقارب ثلاث سنين والأسرة تعيش وضعا صعبا لا هي وجدت حقها ولا الدولة تدخلت لحل النزاع ، وقد وصل بها الحال أنها لا تجد مكانا لقضاء الحاجة ولا تستطيع ترميم أبنيتها القديمة وقد أحاطت بها الدور من كل جانب لا من منعوها حقها عادوا لرشدهم ولا الدولة تدخلت فهل من مغيث؟.
|