عمال ATTM المهندس/ عبد الله ولد آبوبك

يعـيـش عـمال شركة ATTM منذ فترة أحوالا صعبة تحت وقع تهديد مصيرهم، بعد إعلان الإدارة الجديدة عن الوضع المالي السيئ الذى تتخبط فيه الشركة،التى تعد أهم شركة فى مجال الأشغال العمومية فى البلد ،كما نجحت من قبل فى إنجاز بعض المشاريع فى الخارج.

ويرجع بعض العارفين بالشأن أن سبب تأخر المشاريع التى تباشر الشركة إنجازها مثل مشروع طريق كيفه-الطينطان وكيفه-كنكوصه إلى سوء تسيير القائمين عليها ووصفهم بالمفسدين ، وأنهم كتلة وقفوا فى وجه كل المحاولا ت المتكررة من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم SNIM -الشركة الأم - لإنقاذها وكذالك الدولة ، وتنذر الإجراءات الأولية التى شرعت الإدارة فى تنفيذها بمستقبل مظلم يهدد مئات الأسر التى كان أربابها يجنون قوتهم اليومي من خلال عملهم فى الشركة،ويقول العمال -الذين تحدثت معهم- أنه بحكم معرفتهم بالميدان أن الحل الأفضل لإخراج الشركة من وضعها الصعب هو تغيير طريقة العمل ونهج تسيير مناسب للكادر البشرى لضمان حفظ النسيج  الإجتماعى وكذلك إرجاع الشركة إلى سابق عهدها
وتضم الشركة فى مختلف قطاعاتها عشرات الشباب المهندسين الذين تم اكتتابهم بهدف امتصاص البطالة ودمج حملة الشهادات التقنيين فى العمل استجابة لتوصيات رئس الجمهورية وكان ذلك فترة قيادة المدير الأسبق مـحـمـد ولد بـلال الذى ساند اكتتابهم وكان يسير فى الطريق الصحيح حسب رأى الكثيرين،وكذلك مئات الفنيين ممن اكتسبوا الخبرات في شتى الميادين ، قد يصبحون بين عشية وضحاها ضيـوفا لا أهلا ولا سهلا بهم في بيوت كانت تغـص بالعاطلـيـن .ويـقـول هؤلاء الشباب أن اسـتـقـبالهم من قبل المسـؤوليـن فى الـشـركة عـنـد اكـتـتـابهم كان دون المستوى ولـيـس اسـتهـدافـهـم بـهـذ الإجراء التعـسـفي إلاخطـوة انـتـقـامـيـة ولن يـتـم السكوت عـنها كما يؤكـدون.