المعهد التربوي الوطني :إهمال في الأداء وعجز في التسيير |
الأربعاء, 24 سبتمبر 2014 13:01 |
الأستاذ: الإمام ولد احمد عابدين رغم اهتمامات رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية: محمد ولد عبد العزيز بالدفاع عن الرموز الوطنية للبلاد كلها العلمية والثقافية والتربوية والتاريخية، ورغم انشغاله بحمايتها وتطويرها والرفع من مستواها والزيادة من عطائها التنموي في كافة المجالات، هذه الرموز الوطنية التي يعتبر المعهد التربوي الوطني واحدا من أهم أركانها ورموز السيادة العلمية والثقافية والتاريخية فيها، لما يؤديه من دور طليعي في تكوين الكادر التعليمي كما أنه يوفر الكتاب المدرسي في مختلف المستويات التعليمية الأساسية والثانوية إسهاما في التنمية البشرية، كما يعمل على تيسير الكتاب حتى يكون في متناول الدارس والمدرس والأسرة التربوية، إضافة إلى التأليف والتكوين المستمر ووضع البرامج في المجالات المختلفة. ومن المؤسف رغم هذا كله أن المعهد التربوي الوطني وفروعه الجهوية يعيش مرحلة من الانحطاط والانهيار والإهمال والنسيان لم يسبق لها مثيل في جميع مراحله الإدارية وفتراته السابقة، مما جعله غير قادر على أداء مهمته التربوية التي هي إحدى ركائز الدولة المتطورة، وهذه الوضعية السيئة تتحمل إدارته الحالية مسؤوليتها كاملة وتتجسد مظاهر إهماله وانحطاطه في النقاط التالية: - انعدام الكتاب المدرسي في المعاهد والمدارس حيث أصبح يباع بأسعار غالية في الأسواق العمومية - انعدام التكوين التربوي للكادر التعليمي الذي يعمل على وضع البرامج وتقديم البحوث والدراسات كل حسب قطاع وتخصصه - انعدام الأكشاك التي توفر الكتاب بأسعار رخيصة - إهمال دور المعاهد الجهوية بالإشراف على الكتاب وتوزيعه والمشاركة في مجال التأليف والتكوين - انعدام المطابع وآلات السحب والتصوير في المعاهد الجهوية - إهمال مكتبات المعاهد الجهوية بغياب الدعم لها بكتب البحث والمطالعة وحتى بالكتب المدرسية - انعدام التجهيزات الإدارية لهذه المعاهد الجهوية بالمعدات المكتبية والأجهزة الحديثة ليتسن لها لعب الأدوار المنوطة بها ولأجل هذا الانحطاط والانهيار اللذين تعيش مؤسسة المعهد التربوي الوطني تحت وطئتهما نتيجة لسوء إدارته الحالية في تسييرها وتعاملها مع طاقمها التربوي لم يعد لنا إلا أن نرفع نداء صارخا إلى الجهات المسؤولة من وزارة التعليم والوزارة الأولى وإلى رئاسة الجمهورية عن طريق السلم الإداري من أجل انتشال هذه المؤسسة التربوية الوطنية من واقعها المتردي وحالها المزري حتى لا تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولعلها تجد نجدة من أذن واعية وروح وطنية من أجل إنقاذها من الوقوع في الحضيض.المعهد التربوي الوطني إلى الحضيض: رغم اهتمامات رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية: محمد ولد عبد العزيز بالدفاع عن الرموز الوطنية للبلاد كلها العلمية والثقافية والتربوية والتاريخية، ورغم انشغاله بحمايتها وتطويرها والرفع من مستواها والزيادة من عطائها التنموي في كافة المجالات، هذه الرموز الوطنية التي يعتبر المعهد التربوي الوطني واحدا من أهم أركانها ورموز السيادة العلمية والثقافية والتاريخية فيها، لما يؤديه من دور طليعي في تكوين الكادر التعليمي كما أنه يوفر الكتاب المدرسي في مختلف المستويات التعليمية الأساسية والثانوية إسهاما في التنمية البشرية، كما يعمل على تيسير الكتاب حتى يكون في متناول الدارس والمدرس والأسرة التربوية، إضافة إلى التأليف والتكوين المستمر ووضع البرامج في المجالات المختلفة، ومن المؤسف رغم هذا كله أن المعهد التربوي الوطني وفروعه الجهوية يعيش مرحلة من الانحطاط والانهيار والإهمال والنسيان لم يسبق لها مثيل في جميع مراحله الإدارية وفتراته السابقة، مما جعله غير قادر على أداء مهمته التربوية التي هي إحدى ركائز الدولة المتطورة، وهذه الوضعية السيئة تتحمل إدارته الحالية مسؤوليتها كاملة وتتجسد مظاهر إهماله وانحطاطه في النقاط التالية: - انعدام الكتاب المدرسي في المعاهد والمدارس حيث أصبح يباع بأسعار غالية في الأسواق العمومية - انعدام التكوين التربوي للكادر التعليمي الذي يعمل على وضع البرامج وتقديم البحوث والدراسات كل حسب قطاع وتخصصه - انعدام الأكشاك التي توفر الكتاب بأسعار رخيصة - إهمال دور المعاهد الجهوية بالإشراف على الكتاب وتوزيعه والمشاركة في مجال التأليف والتكوين - انعدام المطابع وآلات السحب والتصوير في المعاهد الجهوية - إهمال مكتبات المعاهد الجهوية بغياب الدعم لها بكتب البحث والمطالعة وحتى بالكتب المدرسية - انعدام التجهيزات الإدارية لهذه المعاهد الجهوية بالمعدات المكتبية والأجهزة الحديثة ليتسن لها لعب الأدوار المنوطة بها ولأجل هذا الانحطاط والانهيار اللذين تعيش مؤسسة المعهد التربوي الوطني تحت وطئتهما نتيجة لسوء إدارته الحالية في تسييرها وتعاملها مع طاقمها التربوي لم يعد لنا إلا أن نرفع نداء صارخا إلى الجهات المسؤولة من وزارة التعليم والوزارة الأولى وإلى رئاسة الجمهورية عن طريق السلم الإداري من أجل انتشال هذه المؤسسة التربوية الوطنية من واقعها المتردي وحالها المزري حتى لا تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولعلها تجد نجدة من أذن واعية وروح وطنية من أجل إنقاذها من الوقوع في الحضيض. |