صورة عن جماعة العدالة " أجار الشمس"
السبت, 04 أكتوبر 2014 15:21

صورة عن جماعة العدالة " أجار الشمس" (جماعة أهل فرحان)

مجتمع يعيش حيا ة دون حياة الحيوان
من المعلوم أن الفرق بين الحيوان و الإنسان هو العقل الذي بصيرته العلم والتعلم وإذا كان هذا تصور الإنسان في القرن العشرين ,فإن معالم الحياة تبدلت وتمددت في القرن الواحد والعشرين ,حيث أصبح الحيوان بتعاطي مع البشر عن طريق الإشارات المدرب عليها(أعني الحيوان) و حيث أصبحت  له هيئات حقوقية تدافع عن حقوقه وتصبن له حياته من حيث المرعي والمشرب والصحة ولا أدل علي ذالك من التدخلات الصيفية لدعم المواشي والمنمين بالعلف والماء الشروب والدواء ومرشدين بيطريين يسهرون علي صحة هذا الحيوان حتى يتجاوز حد الخطر...........!

إذا كانت هذه هي الصورة أو المفارقة بين حيوان القرن العشرين وحيوان القرن الواحد والعشرين, فما هي الصورة با تري بين إنسان القرن الواحد والعشرين والقرون الوسطي ؟
هنا نجد مقارنة بين إنسان حي العدالة في الحوض الشرقي أي" أجار الشمس" التابع لبلية اكوينيت والموجود علي الطريق الرابط بين النعمة وولاته  ,والذي يقع علي بعد عشرون كلم من الجهة الشمالية الغربية علي طريق الباطن وعلي بعد سبعة عشر كلم وثمان مائة متر من بوخزامه الغربي كما يبعد ستة عشر من الشرق من أكوينيت عاصمة البلدية,علي أديم هذه الأرض الجرداء يعيش مواطن اهل فرحان حياة دون حياة الحيوان إليك مواصفاتها .
تحاصر هذه الجماعة من الجهات الأربعة في حظيرة صحراوية تحرس كل بوابة من بواباتها الأربعة جماعة سياسية مسلحة بدعم ونفوذ يمنع الجماعة السالفة الذكر من حقها في الحياة البشرية العادية بل من حياة الحيوان الموجود معها علي أديم هذه الأرض,حيث يشربون من مياه الأمطار الراكدة بعدما ترتادها الحيوانات الأليفة والمتوحشة ,كما يمنع ابناءهم من التعليم ,والذين يناهزون ما يفتح قسمين من أقسام المدارس و اوراق هؤلاء الاطفال  المدنية جاهزة ومع ذالك يحرمون من طرق الحراس الشرقيين للحدود اللذين يقطعون الطريق بينهم وبين مؤسسات التعليمية في هذه الولاية
محتجين بحجة ممنطقة في معاملة إنسان القرن الواحد والعشرين ,حيث أن سكان أهل فرحان لا حق لابناء هم في التعليم لان أبناءهم تقدم عليهم تسلية حيوانات البوابة الشرقية (بوخزامه الغربي) الذي يبعد عنهم سبعة عشر كلم وثمان مائة متر
وذالك لأنهم أصحاب نفوذ  وقرب من أصحاب القرار  ,ويحرم سكان أهل فرحان أيضا المتواجدون بهذا الحي الريفي من الصحة وذالك تسلية لأصحاب بوخزامه الغربي المحترمين.
كما يمنعون حق الشراب  وذالك أيضا إرضاء للجار الشرقي التي تفضل عليهم بكرم الجار ومواساة الضعيف المتمثل في منعهم من وسائل الحياة البسيطة وذالك لتحكم سكان بوخزامه الغربي من أصحاب القرار والنفوذ في المنطقة .
هنا نجد صورة واضحة تجعل أهل فرحان في درجة دونية من حياة الحيوان.
علما أن هذه الأرض يوجد لها قرار يجعلها أرضا عمومية ملكا للدولة ,وقد قال سكان أهل فرحان أنهم مستعدون للانضمام لأية قرية من القرى المحاذية لها من الجهات ت الأربعة بما في ذالك قرية بوخزامه الغربي وسكانها الأفاضل.إلا أن هؤلاء السكان يرون أن وجود أهل فرحان معهم في قرية واحدة يشكل دونية لهم وذالك لأنهم يترفعون علي مجموعة أهل فرحان المسالمة والمتواضعة لقرارات الدولة.
إذا تضرر أهل فرحان من معاملة مسيئة أو ضرر مثل الكوارث المتعددة التي عانوا منها مرارا وتكرارا والتي يعنون منها في حياتهم اليومية من عطش وتجهيل للأبناء وحرمان من الصحة أو إساءة الجارة الشرقية فإن السلطات المحلية تري في ذالك ارتياحا واستقرارا للأمن وإذا شكوا أمرهم  فلا ناصر لهم ,
أما الجارة الشرقية ,سكان بوخزامه الغربي ,إن أرادوا التسلية لأبناهم ونساءهم ,يعتقل نساء أهل فرحان ونساءهم من قبل عناصر الدرك والحاكم المساعد وبتأمر مع عثمان ولد اليماني وكيل الجمهورية المحلي الذي يغذي النزاع المحلي بعلاقته الوطيدة مع سكان بوخزامه,مستقلين في ذالك غياب السلطات الإدارية لان الوالي والحاكم في مناسك الحج بالديار المقدسة . علما أن نساء أهل فرحان ورجالهم نقلوا بطريقة تعسفية وفي سيارة شخصية لصديق عثمان ولد اليماني  من سكان بوخزامه الغربي إلي مقر الدرك وعند دخولهم مدينة النعمة أصيبت احد النساء بتقئ شديد لشدة سرعة السيارة وسوء المعاملة ,حيث رماها عناصر الدرك أمام المستشفي كما ترمي القمامة تاركينها تعالج لوحدها سكرات المرض 
وقد قام الدرك بإطلاق سراحهن بعد ذالك بساعات وبعد سوء معاملاتهن.علما أن الدرك الوطني مشهودا لتاريخيه الذهبي الناصع وكفاءة عناصره ووطنيتهم إلا أن هناك من يحمل المسؤولية وهناك من تحمله المسؤولية, فالقضاء الموريتاني و أعوانه والإدارة الإقليمية يهببون بحقوق الإنسان ويحترمونها ,
لكن بعض العناصر والشخصيات ممن تحملهم الوظيفة ولا يحملونها يستغلون المناطق النائية وتخلف أهلها ,ويحجبون الحقائق ومعاناة المواطنين عن الجهات العليا في الدولة وهو ما يشكل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان.
ونحن من هذه الصورة المؤلمة والسابقة في نوعها نناشد رئيس الفقراء أن ينظر بلفتة وطنية  إلي اهل فرحان الذين يعيشون حياة دون حياة الحيوان وأن يقوم بزيارة ومعاينة بعينه حتي يتحقق العدل وحتي نتذكر أيام الخليفة العادل ,عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما وقف علي عجوز وأطفالها من حولها يبكون وفي قدرها ماء يغلي وهي تقول لهم صبرا حتي ينضج الطعام, فقال لها مالهم يبكون ؟ فأجابته تقلد بحقهم عمر  ,فقال لها مالك يا أمة الله ؟ فردت عليه : هل تعثر بغلة في اقصي الشام إلا سؤل عنها عمر بين يدي الله ,فصاح رضي الله عنه قائلا ويحك عمر حتي هذه العجوز افقه منك
في أمر دنياك...........وجاءها يحمل دقيقا وعدسا وزيتا ونفقة كاملة من بيت مال المؤمنين وشق رقعة من ثيابه وأمر عليا بن أبي طالب أن يكتب هذا ما أشتري به عمر بن الخطاب مظلمته من هذه العجوز وأوصي أن تجعل معه تلك الرقعة في قبره .
فخامة رئيس الفقراء الله الله ماذا تقولون في حق أهل فرحان بين يدي الله ؟
فخامة الرئيس تعاني هذه المجموعة من ظلم شديد وتهميش واسترقاق من قبل أصحاب النفوذ ,فمن يكون لهم في زمان أنتم فيه عمر . ومن يكون لهؤلاء الأطفال المجملين ومن يكون للنساء المرملات ,ومن يتجرأ أن يجيب عن حقوق هؤلاء بين يدي الله ؟
فخامة رئيس الجمهورية هذه صورة أهل فرحان بين يديك .
والله ولي التوفيق

عن الجماعة : محمدو ولد بركه    هاتف                46489004

صورة عن جماعة العدالة

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox