إن موريتانيا دولة هشة ﻻ تتحمل التفرقة لما ينتج عنه من عواقب وخيمة ﻻ قدر الله .للسيطرة علي تماسك الوحدة الوطنية علينا أن نبدأ بالخطب في المساجد وفي الشارع والأسواق والتجمعات المحلية بما يرضي الله سبحانه وتعالى . قال تعالى《 وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون》صدق الله العظيم َ 103 آل عمران وقال سبحانه وتعالى 《 الفتنة أشد من القتل》صدق الله العظيم.

إن ما يحدث في موريتانيا من تلفيق وشائعات من طرف الحكومة الموريتانية علي أن حركة ايرا تدعوا الي التفرقة والتحريض على الفتن بين مكونات المجتمع أمر غير صحيح وعار من الصحة. في خطاب الرئيس برام في المؤتمر الذي عقده عند مقر المنظمة يوم  4 نوفمبر 2014 والذي حث فيه علي سلمية النضال وخير دليل على ذالك جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي حصل عليها سنة 2013 من البراهين الدامغة علي سلمية النضال . لقد تفاجئنا يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 باعتقال حامل الجوائز الدولية : من ويمار - الخط الأمامي ﻻحسن مدافعين عن حقوق الإنسان .. الخ وكذالك اعتقال نائبه إبراهيم ولد بﻻل والراحل وسعد ولد وليد ومريم بنت الشيخ وعابدين ولد معطل- ولد جوب. .الخ القائمة طويلة. ظلما وعدوانا من طرف السلطات المحلية في روصو.
من جهة أخرى علي الدولة الموريتانية أن تلبي طلب شريحة الحراطين والمستضعفين المتمثلة في عدة نقاط
- اطﻻق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط
1- ان تقلع عن سلب أراضي المزارعين والفﻻحين وإعطائها لرجال الأعمال
2-  الاعتراف بالعبودية و تطبيق القانون 048/007 المجرم لها
3- ترقية ضباط الحراطين الي رتبة جنرال
4- إشراك الحراطين المتضررين من هذه المأساة في المؤسسات التعليمية العالية والطبية والعسكرية الخ
5- تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة
6- تمويل للمزارعين أراضيهم ومساعدتهم بالمعدات
7- تسوية المواطنين أمام العدالة وحرية تنقله بين المدن.
في ظل ما تشهده المنطقة من حولها من تجاذبات لسنا مستعدين الي ذهب إليه بعض هذه الدول نعوذ بالله.

بقلم اعمر شداد مقيم فرنسا
امين عام سابق حركة ايرا فرع فرنسا