ظاهرة الدقة والصحة فى مقال وزير الصحة
السبت, 09 أكتوبر 2010 13:50

 

فى مقاله الأخير **لماذا يتأرنب الأسد**كان الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد ببانه  واقعيا ومسلحا بالأدلة والقرائن واثق الفكرة*يكتب مواطنا*.

 

 

يصرد مجموعة من الأحداث ويقارن فترات زمنية من حيث *الجودة النوعية*.أو القيمة المضافة.أمنا وسياسة .إقتصادا وحياة إجتماعية.معتمدا على لغة الأرقام والتواريخ.على ذاكرة التاريخ وشاشة الجغرافيا.ومستعينا بقدرة فائقة على فحص وتشخيص أحداث الحاضر والماضي.مسليا بالبلاغة والمنطق ومتسلحا بالوطنية الراسخة فى ذاكرته والجارية مع تياردمه وفى مداد قلمه.

تلك الوطنيةالتى لم ولن يساوم عليها ومافتئ يفديها  بروح شريفة تأبى إلا أن تكون مثالا يحتذى به فى مفهوم الوطنية.

الإخلاص لهذه الوطنية ديدنه والذب عن حياضها مهنته¬(شنشنة يعرفها من أبائه وأجداده وحتى فى أحفاده).

لذلك كان لزاما ولاغروأن ينبري -لكل من تسول له نفسه المساس بهيبة الوطن-متوشحا سيف الوطنية **ذو الغيرة على الوطن**  ومتنملا قلمه**ذو الحقيقة** للذود عن وطن يستحق ذلك و له من يفعل من أمثاله من الشرفاء الطيبين المخلصين لوطنهم.

فضيلة الشيخ الدكتور رفع شعار ***نعم للوطن لاللمساس بالوطن*** موضحا أن  كل أبناء الوطن مدينون له *بالبرور*ومطالبون بالولاء له والتضحية من أجله بكل غال  ونفيس وخاصة فى  الأوقات العصيبة.

أما بالنسبة للجيران فيرى الدكتور أن العلاقة يجب أن تكون مبنية على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة لاعلى أساس التبعية أو *العبودية السياسية*.

الكل مطالب بحسن الجوار ومد جسور التعاون فى شتى المجالات.

يكفيهم بخلا علينا أو يكفينا بخلا عليهم  عدم مد يد العون فى السراء أما فى الضراء فالأمر أدهى وأمر.

تثبيط همم الجنود ونشر المعلومات الخاطئة عن خسائرهم -وقف المعركة- والتأثير على معنوياتهم مهما كانت الأهداف والأسباب أمور لايرضى بها أحرى أن يسكت عنها.بل تعتبر إلى حد ما نوعا  من العداء غير المعلن الذي لامبرر له.

وعلى ذكر هذه الأسباب كان واجبا وطنيا أستنكار ماحدث  والإستفسار عن هذالعمل المرفوض أصلا وفرعا والمطالبة بالإعتذار لوطننا ممن صدر عنهم هذالسلوك المنافي لقيم الأخوة والصداقة وحق الجار.

لذلك كان إبن حرمة الشيخ المختار أول الملبيين لنداء البلد**وامواطناه** فإنفرد فى الوقت المناسب بالرد المقنع الكافي والشافي .وكان عليه أن يدفع ثمن هذه التضحية والمتمثل فى محاولة بعض أصحاب *الأقلام الجافة*-التى تخدش صفحات التاريخ- النيل من مكانته ورمزيته وهيبته. فإنهالت منها الإتهامات تارة بالولاء للغير-بمجرد أنه بنى مجدا هناك* وتارة   بالتفريط فى حق الجار وتجاوز الخطوط الحمراء للدبلوماسية .وكأن حق الجار أعظم من حق الوطن أو أن بلدنا فقط هو من يعنيه الإلتزام بحق الجار مهما فعل الآخرون.

لكن هذه الحملة العنترية بعباراتها الجريرية وجملها الفرزدقية ومقالاتها الحطيئية لن تؤثر على من نذر نفسه للدفاع عن الوطن ولن تزيده إلا إصرارا وتمسكا بمبادئه وأخلاقه  النبيلة ووطنيته الثابتة الأصل الشامخة الفرع.

مثل الشيخ المختار بن حرمة غني عن التعريف وهو بحاجة إلى من ينتقده أو يتهمه أكثر من الحاجة إلى من يناصره أو يدافع عنه.

أخلاقه.مروءته.دينه.وطنيته ومكارمه فى الداخل والخارج هي كريات دمه البيضاء التى تحميه من  كل الأخطار التى تتربصه وهي التى تقيم له الشهود إذا ما إدعى فى الناس فخرا

ولن يستطيع أحد أن يقنع الرأي العام بأقل من هذا. حتى الصحف والأقلام لن تطاوع من سولت له نفسه المس أو النيل من أي شيخ أحرى إذاكان الشيخ مختارا وإبن حرمة بن ببانه.

وفى الأخير لك الشكر على مقالتك الزاخرة بالوطنية ولمنتقديك حظ سعيد مرة أخرى فى إيجاد من ينالوامنه

 

بقلم  أحمد القاظيmed.med201040@yahoo.fr .

 

 

 ظاهرة الدقة والصحة فى مقال وزير الصحة

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox