حرارة المشاعر التلقائية للأمة: الحمد لله على سلامة الرئيس
الثلاثاء, 16 أكتوبر 2012 10:53

 

 

alt بقلم : عبدالله ولد حرمة الله

"موريتان لنا ولا لغيرنا" ما ألذ حرارة المشاعر الصادقة للأمم كلما "استهدفت" الأقدار رموزها، ليسموا الانتماء على "البرامج السياسية" محتضنا في راحتيه بريق ولمعان أمة تعيش ملء ذاكرتها على وقع حميمية الشاي، و "عنترية" الشعر رغم مواطن اختلافها! 

قرأت الكثير عن التحديات التي اجتازتها الأمة الموريتانية بهدوء لائق منذ تأسيسها ، وتحدثت مع بعض فاعلي تلك الفترات، لكن ماتعرض له فخامة رئيس الجمهورية خلال نهاية عطلة الأسبوع كشف عن وجه أهل بلدي الناضر ومدى اهتمامهم بقضايا الأمة وتمسكهم بالأساليب الحضارية و قيم الشرف. كانت حركة المرور، أصوات مقدمي الإذاعات الحرة، نصر المرابطين، الأحاديث الأدبية على شاشة التلفاز، الاجتماعات السياسية، الناس.. كل موريتانيا.. كان كل شيء ممزوجا بمسحة حزن؛ في عيون لا تقبل بأقل من سلامة وصحة رئيس الجمهورية، الذي يجسد الجمهورية بمؤسساتها و أحزابها وجيشها بشخصياتها المرجعية، بقبائلها، وأعراقها...

أمام دموع النساء وقلق الرجال وحيرة البراعم، أحتقن دموعي بعد أن استعادت تلك العيون البسمة والطمأنينة، إثر شجاعة وكرم وبياض سريرة رئيس الجمهورية في مخاطبة الموريتانيين حول صحته الجيدة ولله الحمد، واعتزازه بالكفاءة العالية لفريق الجراحين الموريتانيين.. الحمد لله.

إن الصورة المتماسكة لرموز الدولة واعتماد الشكل السيادي والسياسي، نصر للدولة الموريتانية ذات السيادة، وإثراء لمكسب حرية التعبير، رغم غياب "المهنية" لدى الكثير من صحافتنا الإلكترونية، ونهم بعض القنوات الفضائية!

نلت طمأنينة تبني أسلوبه الصارم كلما تعلق الأمر بهيبة الدولة الموريتانية، والحاضن لاستغاثات الموريتانيين المنكوبين في الداخل والخارج.. من الرجال من يستحق احتراما يفوق أولئك "العاديين"! الرئيس محمد بن عبد العزيز كسب ثقتنا ولعقود.. دخل تاريخنا وإلى الأبد.. خلفه نسير واثقين مطمئنين بأن اليوم طري والغد باسق.. سر على بركة الله فأرواح أوليائنا ترعاك وصلوات شيوخنا تحميك وحماسنا لغد أفضل يرافقك.

من قلبي أهنئ الشعب الموريتاني بسلامة رئيس الجمهورية، بفضل الله و عبقرية جراحين موريتانيين، وأهنئ نفسي على سلامة أكثر أبناء موريتانيا تضحية من أجلها، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. تروي فلسفة الجدات الموغلة في التصوف إن نوايانا تحكم انسحابها علينا.. الحمد لله

حرارة المشاعر التلقائية للأمة: الحمد لله على سلامة الرئيس

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox