لاشك ان المعارضة الموريتانية تؤسس لديميقراطية خاليةمن الثقافة العصرية الرائجة في عالمنا اليوم فهي تستخدم اليات لا تتماشي و روح المعاصرة, ذالك لا يخفي علي احد من خلا ل تبنيها روح العنف كوسيلة من وسائل الديمقراطية الحديثة من اجل تغير الانظمة الشرعية وليس من العقلانية تبني روح العنف وتكريسه في الثقافة الديمقراطية الناشئة في البلد لان ذالك قد يكرس مفهوم العنف ومن شانه ان يؤثر علي الاجيال الصاعدة .

ان اكبر مفارقة تصادفك وانت تتامل في ثنايا معارضتنا انهابلا رؤس ديمقراطية ولا عقولا مستنيرة وبالتالي فهي بلا ارجل تماما مثل الانبا ذات الارجل الكاذبة فنحن لا يمكن ان تصورمعارضة بلاديمقراطين , هناك بون شاسع بين الديمقراطية والدماغوجيا ومن المؤسف ان المعارضة الموريتانية لا تتبني افكارا تساهم في تنمية البلد بل ان جل افكار ها تنحصر في كيفية الوصول الي سدة الحكم وتعتبر هذه الافكار من الافكار القاتلة للديمقراطية وليست من الاليات المنمية للديمقراطية الحديثة.
فللمعارضة في العالم ادوار عديدة تتمثل في المساهمة في تنمية البلدان وتوعية الشعوب ومراقبة الحكومات وتبين الاخطاء وتمويل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية وان ننبهت جيدا لاتجد في المعارضة الموريتانية التي تدعي الديمقراطية اي فكرة قد تبنتها اومشروع اقتصادي او اجتماعي وحتي رؤية تحليلية للواقع مجمع عليها فاجماع معارضتنا ومشروعها يرتكز علي فعل ثلاثي واحد يتعدي بالجر(ارحل ) وماذا بعد الرحيل؟؟؟ واينا احق بالرحيل؟؟؟

بقلم البسطامي تاتاه