الأربعاء, 09 نوفمبر 2011 12:37 |
altمرة أخرى تقول الشعوب المسلمة والعربية كلمتها، وتختار غير آبهة بأباطيل المشككين، مرة أخرى تعطي الشعوب صفقة يدها، لمن يختار الانحياز للثوابت ومن يمثل الهوية، ويعلي خطاب التصالح مع الذات.
مرة أخرى تقول الشعوب المسلمة إن خيارها، حين يترك لها الاختيار، هو مع الطهر والعفة، والنظافة.
وتذهب عقود التشكيك والتشويه والسجن والقهر هباء، مع من زرع شوكها، واستطاب غراسها.
مرة أخرى يحقق الثبات في المحن والصبر على اللأواء، والتشبث بالسلمية ووضوح الخط وصرامة المنهج، ما فات المتعجل، والعنيف.
رمى الشعب التونسي باختياره لحركة النهضة الكرة في ملعب الإسلاميين، وقدمهم لاختبار صعب ستكون نتائجهم فيه، وهم محط أنظار العالم، حاسمة باتجاه مستقبل المشروع الإسلامي وحملته، في المنطقة وربما في العالم، فهل يكسبون الرهان؟
|