الأربعاء, 09 نوفمبر 2011 12:40 |
altبسم الله الرحمن الرحيم
عجب أمرنا كله عجب، نسير بخطى مثقلة بالأزمات نحو مستقبل أعتمت طرقه، وأوحشت الدروب الموصلة إليه.. نحاول صنع التاريخ بأدوات أصبحت هي ذاتها من التاريخ..
أدرنا الظهر لحقائق الجغرافيا، شمالا وجنوبا، وطالبناها بالتغير وهي ترفض منذ الأزل! يستسلم كل العقلاء في العالم لمنطقها في العلاقات بين الدول والمجتمعات، وتلفظ كل يوم مجمعا من الحمقى خارج دائرة الفعل، ثم خارج ذاكرة التاريخ.
رفسنا تاريخا من التعايش، وجلسنا نطالب الأنهر وهوج الرياح بإعادة توجيه مسارها أو التوقف، وقد خلقت لتواصل المسير!.
تُقلبنا أزمات السياسة والاقتصاد، والدبلوماسية، والأمن، والإحصاء، ذات اليمين وذات الشمال، يحسبنا الرائي أيقاظا والسبات يحكم قبضته على المخانق.
فهل إلى يقظة من سبيل؟
|