افتتاحية السراج: الأقربون أولى بالوساطة
الثلاثاء, 21 فبراير 2012 11:49

حطت طائرة الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد الأغظف بالعاصمة السورية دمشق، حاملا في حقائبه  ما قيل إنه وساطة بين النظام السوري وشعبه المذبوح على منابر الحرية. يظن وزيرنا الأول أنه سيُفَرِّجُ من كرْب ساكن الفيحاء، وأنْ سَيَمُدُّ في أيام حكم آل الأسد بعد أن أدار التاريخ ظهره لحكام القبضة والرصاصة.

إن الأرامل والثكالى والمعذبات في دير الزور ودرعا وحمص وحماة ينظرن إلى وزيرنا الأول على أنه شريك في الجريمة، فإن أنصتن لخبر من الشقيقة موريتانيا عرفن السر؛ فحكومة معاليه متورطة في ملف شبيه بملف حرائر الشام، هو أقل دما، بالفعل، لكنه أعراض الموريتانيين ديست فيه ، حين أودعت بنات المسلمين مخافر يحرسها من هم في مستوى التأهيل الأخلاقي لشرطتنا!. اللهم غفراً.

أيام الأسد وساعاته القابلة يا سيادة الوزير ليست أكثر حرجا، ولا أدعى للحلحلة من ساعات وليالي من تركت وراءك، إن الشعوب ترفض جنس الأسد من الحكام لا شخصه من بين الورى، وإن الشعوب تريد صون كرامتها في نواكشوط كما تريدها في حلب، وإن الأحرار يرفضون القبضة الأمنية والقمع ودوس الكرامة في كل نقاط الأرض.. في النعمه، وحمص، وفي كيفه وحماة، وفي الحوضين ودير الزور.. فلا تذهب بعيدا بوساطاتك ومبادراتك سيادة الوزير، فالأقربون بها أولى.  

افتتاحية السراج: الأقربون أولى بالوساطة

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox