افتتاحية السراج: آلآن وقد حاورتَ قَبْلُ؟ |
الاثنين, 05 مارس 2012 10:47 |
أوَ كلما أزِفَتْ ساعةُ رحيل طاغية وجد من نخبتنا من يمده بوسائل التثبيت، ومن يَنْسَأُ له في أجله ساعات وشهورا وأياما، تارة بحجة الاستقرار، وأخرى بداعي حماية الحوزة، وثالثة للانتقام من خصم، أو شفاء ضغينة، ورابعة بحجة انعدام دليل فساد!. وكل ذلك يالَلْغَفْلَةِ مُغَلَّفٌ بِلِحافِ المصلحة الوطنية وقد تَخَرَّقَ. لقد آن أن يأتي اليوم الذي تُجيبُ فيه النخبةُ الوطنية، بملء أفواهها، استغاثة الطغيان بما أرْغَمَ به الذكرُ الحكيم أنْفَ فرعون وهو يصرخ معلنا إيمانه ساعة الغرق، " آلآنَ وقد عَصَيْتَ قَبْلُ وكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ". |