الخميس, 05 أبريل 2012 09:40 |
السلام عليكمأعاد حفل إطلاق المسطرة البرامجية الجديدة لما كان يوما إذاعة للقرآن الكريم "إعلام الدعوة الإسلامية الرسمي" إلى دركات كانت تجربة إذاعة القرآن الكريم تحاول النجاة منها.
دوت الموسيقى الصاخبة في الحفل، ورقصت على أنغامها لغة التجني على حملة النور الإلهي من لدن غرباء على حقول الدعوة والتوجيه والإفتاء.. أرغى وأزبَدَ مدير الإذاعة المبعوث من مرقده بإحدى ثكنات الأمن القصية، حول دور العلماء، ومن ينبغي تقديمه منهم ومن يجب تأخيره.
غُيِّب من سكبوا العرقَ مدرارا لإنجاح هذا المشروع، ومن دوَّت حناجرهم بمزامير آل داوود تحيي ليل القائمين بالأسحار.
وحضر المدير الجديد ملاعبا أسنًّةَ الهجوم على الدعوة، عازفا أوتارا صدئت وتقادمت وأدْمَتْ أصابعَه منذ سنين يوم نبذه ركام ملفات الفساد، والمحسوبية وتضييع الأمانة، وإشاعة الجاسوسية والمحسوبية والتغيب عن أداء الواجب في مرفق تُجْبى إليه أموال الشعب الموريتاني من أجل تنوير أبنائه وترشيدهم.
أوَما درى أنه قال هذا الكلام من قبل فما استمع إليه أحد؟ أوَ ما تذكر عدَّهُ الأيامَ والسنين تتقاذفه الأبواب بعدما ارتفع صوت بلال مُوذنا برحيل من عزف له وغنى لحنه الحزين عن دور العلماء، وشأن الدعاة؟
ستدخل من ذات الباب الذي دخلت منه قبل يا محمد الشيخ، ذاتَ المدخل الذي دخلت من قبل، وتخرج ذات المخرج، الذي خرجت من قبل مذموما مدحورا، و"لا يلدغ المؤمن العاقل من جحر مرتين". أما غير العاقل فيلدغ ويلدغ.
محمد عبد الله ولد لحبيب
|