افتتاحية: رسائل الشباب
الخميس, 19 أبريل 2012 11:58

بعثت التظاهرة التي قادها ناشطو حركة الشباب الموريتاني رسائلها واضحة إلى من يهمه الأمر؛ فقالت للآلة القمعية التي تصدت لتظاهرتها بشراسة إن إرادة الحرية أقوى من دوافع استدامة القمع والاستبداد، وإن بضع عشرات من شباب موريتانيا يمكن أن تزيح الظلم عن كاهل الوطن لو صحت لها التضحية ووجدت من المجتمع ومؤسساته الرعاية والتأييد.


لقد لبى شباب موريتانيا في العاصمة نداء استغاثة إخوانهم في لبراكنه، ونادوا برحيل الطغيان، دون أن يستأذنوه في إطلاق النداء.


وقال المنتفضون اليوم إن عهد الطغيان قد آذن بانصرام، ولن ترجع حركة التاريخ إلى الوراء، وهي رسالة تعني من ما زالوا يتشبثون ببقية سلطة وشرعية للنظام الحاكم اليوم في موريتانيا.


وألقت التظاهرة رسالتها الثالثة إلى القوى الحية في البلد، أنْ هذه سبيل افتكاك الحقوق، وهذا طريق إزالة الظلم من على رقاب الناس، فمن سلكه وصل سريعا واطمأن به المقام، ومن انتظر حتى يمنحه الطغيان إذنا بالتحرك لإزالته فسيبقى على قارعة الطريق.
 

افتتاحية: رسائل الشباب

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox