في ذكري النكبة ،، شهداء وجرحي ومسيرات تعم الأراضي الفلسطينية
الأحد, 15 مايو 2011 15:06

altaltفصل جديد من فصول المقاومة الفلسطينية في المطالبة بحقها في العودة إلي أراضيها الحتلة منذو ثلاث وستين سنة .

التخليد في هذه الذكري كان له تحديات جديدة تمثلت في القانون الإسرائيلي الذي يحرم علي عرب الداخل تخليد هذا اليوم ويهدد بتطبيق قوانين قاسية عليهم وعلي المؤسسات التي تمولهم في هذه الأنشطة .

الفلسطينيون في الداخل بدأو فعالياتهم بتحد واضح للإسرائيليين معطين لهم درسا أن الشعب والهوية لا تسقطها القوانين .

ونظم الفلسطينيون الفعاليات تحت شعار " يوم استقلالهم ،، يوم نكبتنا " في كل مدن الداخل وسط حضور لا فت من جميع القوي وخاصة الحضور الشبابي المميز في هذه الذكري والذي أصبح له وقع خاص بعد الثورات الشبابية في العالم العربي والدعوات المتكررة للقيام بانتفاضة ثالثة في لتحرير الأرض المحتلة .

الجانب السوري هذه المرة كان متأثرا بالحراك الداخلي الذي تدفعه الحرية والشوق للعدالة .

فقد قام السوريون بمظاهرات علي الجانب الحدودي مع الصهاينة في منطقة هضبة الجولان سقط فيها عدة شهداء والكثير من ا لجرحي .

وكان التحرك الشعبي السوري لافتا للإنتباه في هذه المرة حيث كان المواطنون يحاولون رد الصهاينة بصدورهم العارية .

ولم يفلح الجيش اللبناني في التصدي للشعب في مناطق التماس رغم وابل الرصاص الذي أطلقته القوات اللبنانية في محاولة منها لثني المواطنين العرب عن الوصول إلي المناطق المحتلة .

وقد قامت القوات الصهيونية بإطلاق الرصاص الحي علي المواطنين في منطقة مارون الراس حيث استشهد ستة فلسطينيين وجرح الكثير .

أما في قطاع غزة فقد شهدت الحدود مظاهرات متواصلة للمواطنين الفلسطينين تصدت لها القوات الصهاينة بوابل من الرصاص .

الصهاينة أعلنوا الحدود مع غزة حدودا مغلقة ورفعوا فيه حالة التأهب إلي الدرجة القصوى من حالاته .

رئيس الوزراء اسماعيل هنية قال في كلمة له بالمناسبة إن الذكري تأتي الآن في ظرف خاص حيث المتغيرات المهمة وبشائر النصر تلوح في الأفق القريب . وقال هنية إن المصالحة في فلسطين التي تحققت ومالها من دور مهم في الكفاح الجمعوى الفلسطيني والثورات العربية المباركة والتي أعادت فلسطين لمكانتها لحقيقية في الشارع العربي والوعي الفلسطيني الإسلامي كلها أمور تساعد علي استرجاع الحق واستعادة الأراضي المحتلة .

واضاف هنية أن مرتكزات النصر أصبحت قائمة وينبغي الحفاظ عليها والدفع بها نحو تحقيقه قائلا إن الركيزة الأولى هي وحدة المرجعية للقيادة الفلسطينية" مبينًا أن وثيقة المصالحة تناولت هذا الأمر عبر إعادة بناء منظمة التحرير والإطار القيادي المؤقت والمهام الموكلة بها في غاية الأهمية ويجب أن نتمسك بتطبيقها بحذافيرها.

والركيزة الثانية هي الوحدة الفلسطينية والحفاظ عليها .

وأن الركيزة الثالثة هي عون الأمة والإعتماد عليه قائلا "فلسطين قد لا يحررها الفلسطينيون؛ فالتحرير الشامل بحاجة لوقفة هذه الأمة ودعمها وإسنادها للمقاومة الفلسطينية المقاومة المستمرة وهي مقاومة استنزاف وإرهاق للمشروع وما يمكن أن تحرره جيد، ولكن التحرير يحتاج إلى وقفة الأمة وانخراطها في مشروع التحرير".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال حفل بهذه المناسبة أكد من جهته أكد تمسك الفلسطينيين بحق العودة، لكنه اعتبر أن العودة تتحقق بالعودة على أي جزء من الوطن.

وأضاف عباس  أن القيادة الفلسطينية لن تفرط أبدا في حق العودة، وذلك من خلال القيام بالخطوات العملية، والعودة إلى أرض الوطن لإنهاء حياة الشتات، لأن الوطن هو وجهة الشعب الفلسطيني الأخيرة.

ويري الكثير من المحللين السياسيين أن الثورات العربية وروح النفس التحرري لدي الشباب العربي إضافة إلي استعادة مصر لمكانتها الطبيعية في القضية الفلسطينية والدعوات لإعلان الدولة الفلسطينية ونجاج المصالحة وبقاء حماس مقاومة في قلب الصراع العربي الصهيوني رغم مرور سنوات عليها محاصرة  وممنوعة من دخول ما يساعد علي الحياة في أي شكل من أشكالها ،  أمور تعطي الذكري بعدا نضاليا وتحقق المستحيل في عالم أصبح الشعب العربي فيه يقول كلمته ويفعل ما يريد .

 

في ذكري النكبة ،، شهداء وجرحي ومسيرات تعم الأراضي الفلسطينية

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox