أعلن أمس الثلاثاء الرابع من سبتمبر، عن استضافة العاصمة تونس لأضخم مؤتمر دولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، برعاية رسمية من رئيس تونس الدكتور المنصف المرزوقي.

وحددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في بيان لها، يوميّ السبت والأحد، العاشر والحادي عشر من نوفمبر/تشرين أول المقبل موعداً لانعقاد المؤتمر الذي سيحمل عنوان "الحرية موعدنا".

وأضافت اللجنة أن فريقاً من السياسيين والحقوقيين وأصحاب الاختصاص، يعكفون على رسم التحضيرات اللازمة للمؤتمر الأضخم من نوعه لنصرة قضية الأسرى في السجون الاسرائيلية، موضحة أن اللجان القانونية والاعلامية والاقتصادية تصل الليل بالنهار لإبراز الحدث على الساحتين المحلية والإقليمية.

وكشفت اللجنة أن المؤتمر المزمع عقده بعد شهرين، ستؤمه وفود أكثر من ثلاثين دولة حول العالم، وسترعاه الرئاسة التونسية ممثلة بشخص الرئيس المنصف المرزوقي، الذي عرف بنشاطه الواسع دعماً للقضايا الحقوقية العادلة حول العالم لا سيما القضية الفلسطينية.

ونوّهت إلى أنّ أهداف المؤتمر تتجاوز التعريف بمظلومية الأسرى في سجون الاحتلال، إلى مناقشة وتفعيل آليات دعم صمودهم ونيلهم حريتهم، بالاستناد إلى القانون الدولي، وهياكل المؤسسات الأممية ذات العلاقة.

وأشادت اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الحرية موعدنا" بالجهود الحرفية التي تبذلها طواقم المؤتمر، والتجهيزات لاستضافة عشرات الباحثين والشخصيات العالمية والقانونيين ومندوبي الجمعيات الحقوقية الدولية حول العالم، إلى جانب عددٍ من الأسرى المحرّرين من سجون الاحتلال، والذين سيعرضون للعالم تجربتهم في الأسر والحرية.

وتوقعت اللجنة التحضيرية أن يحظى الحدث باهتمام واسع في الأوساط المحلية والإقليمية، كما ستغطيه وسائل الإعلام العربية والأجنبية الصديقة للشعب الفلسطيني.