قال مصدر مطلع للسراج إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز نقل إلى مستشفى آخر في باريس، حيث يفترض أن يقيم في  المستشفى المذكور مدة 10 أيام، مع منع الزوار من الاتصال به ومنعه هو أيضا من التواصل أو القيام بأي جهد يمكن أن يؤثر على صحته.

ويقول المصدر إن الفريق الطبي المشرف على علاج ولد عبد العزيز في المستشفى الجديد سيقدم تقريرا طبيا بعد نهاية الأيام العشرة.

وتقول المصادر إن صحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تتجه للتحسن وأنه يحتاج فترة نقاهة مركزة بعيدا عن أعين الزوار.

وكان مستشار الرئيس الرسول ولد الخال قد أكد لمراسلة إذاعة فرنسا في نواكشوط أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد غادر مستشفى ابيرسي إلى سفارة موريتانيا مؤكدا أنه سيعود قريبا،دون أن يكشف الموعد المحدد لتلك العودة.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد تمكن من محادثة والديه هاتفيا لأول مرة بعد إطلاق النار عليه في 13/  10/2012 وطمأنهما على صحته