ولد الطالب يعاني من شلل تام لا يستطيع السيد محمد الامين ولد الطالب الجلوس أحري الحركة منذو ما يزيد على سنتين بعد مرض ألم به ونتج عنه شلل تام لا يزال يعاني منه حتى اليوم .

طاف ذوو المريض به على مستشفيات عدة من مستشفي أمراض القلب " صباح " إلي مركز تأهيل وتنشيط الأعضاء إلي بعض الخصوصيين دون أن يسفر ذلك عن أي نتيجة .

بداية القصة

أوراق من ملفه الطبي أوراق من ملف ولد الطالب خلال الحجز في المستشفى كان محمد الامين ولد الطالب الذي غادر مسقط رأسه بمدينة كيفه يحلم

بحبس الرجل دموعه تجلدا أمام الصحفيين بأن يكون له حظ في هذه الدنيا يوفر به العيش الكريم لعياله البالغ ستة أفراد ثلاث نساء ومثلهن من الذكور .
انتقل ولد الطالب إلى انواذيبو وعمل حارسا في أمكنة متعددة وقاوم البرد القارس وشح الموارد وحاجة الأهل فكان له راتب شهري زهيد يقيه ذل السؤال ويصون له عرضه .
قبل سنتين أصيب محمد الامين بوعكة صحية نتج عنها شلل تام بعدذلك حيث نقل إلى العاصمة انواكشوط وظل يتعالج بمستشفى صباح حيث قضي فترة طويلة انتقل بعدها للمرحلة الثانية – كما قال الأطباء – وهي تنشيط الأعضاء .
كابد أقارب المريض وباعوا كل ما يملكون من أجل شراء الوصفات اليومية الكثيرة ومصروفات الإقامة والعيش في العاصمة لكن كل آمالهم تبخرت بسبب قلة الحيلة وضيق ذات اليد .

نهاية المطاف

ولايزال محمد الامين ولد الطالب بدون حراك حملوه في سيارة إلي مقر السراج وانتقل فريق التصوير إليه لأنه لا يستطيع حتى الخروج من السيارة أو الجلوس فيها .
بقايا رجل اشتد عليه المرض وأنهكه حال وطن لم يجد فيه من يساعده في مرض عضال بعد أن تغيبت الدولة وكل المسؤولين الرسميين وجمعيات إعانة المرضى الكثيرة .
ينظر محمد الامين إلىنا وكأنه يريد أن يقول شيئا ربما كلمة شكر لمن يظهر للمجتمع وضعيته المزرية والتي تزيدها وضعية أخري محرجة له كثيرا وهي صغار الرجل الذين تركهم في مدينة كيفه وغادر إلى العاصمة لا لجلب غذاء وإنما لطلب دواء لنفسه .
واليوم يطلب ذوو المريض المساعدة من كل من يستطيع فردا كان أو جماعة أو مؤسسة أو جهة حتي تكون لهم إعانة على تحمل أعباء المرض وشراء صاحبه .

ويمكن الاتصال بشقيق المريض علي الرقم التالي : 22085892