برار ولد اخليفةلم تشفع للموظف المتقاعد برار ولد اخليفه سنه المتقدمة، التي زادت على السبعنين بسنين، ولا أنه أحد أصوات الأدب الحساني المعروفة، في أن ينجو من ظلم المسؤولين عن تأهيل قطاع "الكزرة"، كما يعتقد.ولد اخليفة، يقيم بعد تحطيم منزله في عريش (امبار) صغير بعد أن أصبح منزله ذو الغرف الثلاث والملحقات، أثرا بعد عين.

ويتهم برار ولد اخليفة  المدير العام لوكالة التأهيل الحضري ( A.D.U) أعل سالم ولد مناه، بتحطيم منزله المكون من ثلاث غرف، لكي يمنح قطعا أرضية لصالح ثلا ث أسر من أقاربه.

وقال برار في تصريحات للسراج "أنا مواطن موريتاني متقاعد في البنك المركزي وأقيم منذ العام 1991 في منطقة "تنسويلم"، وبنيت منزلا بعد كثير من التعب،كلفني حوالي مليوني أوقية،ـ وبعد ذلك جاء ولد مناه ليعطي أرضي لأقاربه.

وأضاف برار لقد جئت إلى السيد اعل سالم ولد مناه في مكتبه، أكثر من مرة، وطالبته بحل مشكلتي والتراجع عن ظلمي لصالح أقاربه، لكنه رد علي في آخر مرة " أنت عجوز تعاني مشكلة الضغط".

وأضاف برار "لقد قام ولد مناه بتغيير مخطط الوزارة من أجل منح أقاربه قطعا أرضية تطل على طريق الأمل وفي مكان استيراتجيي.

وقال برار  كل ما كنت أملكه هو ذلك المنزل الذي حطمته جرافات ولد مناه ظلما وعدوانا وأنا الآن مع أبنائي نقيم في عريش صغير تحت سياط البرد والرياح.

ويقول برار " لقد جئت إلى وزير الإسكان اسماعيل ولد الشيخ سيديا، وطالبته بإنصافي وذكرته بأنه نجل أسرة كريمة، وعليه أن يتحمل مسؤولية تاريخه ودروه باعتباره المسؤول  الأول عن السكان، فأحالني إلى إدارة أخرى، في وزارته، اكتفت بتسجيل اسمي وشكايتي دون أن يتجاوز الأمر ذلك".

وأمام الرئاسة تردد ولد اخليفة مرات كثيرة، لكنه يؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز " لم يشعر بي لحد الآن، أنا والعشرات ممن يصرخون كل يوم عند بوابة القصر، ولو علم بنا  لرفع عنا الظلم،لأنه رئيس الفقراء".