آمنة بنت سيدي ولد جدواتهمت آمنة بنت سيد ولد جدو وزير الإسكان والعمران السابق إسماعيل لد بده ولد الشيثخ سيديا بالمساعدة على اغتصاب أرضها بعد أن أقرت لها وكالة التنمية الحضرية بملكيتها.

وقالت بنت سيدي إن بداية القضية تعود  للإحصاء الذي شمل الأحياء العشوائية حيث استلمت وصل إحصاء من اللجنة المكلفة بإحصاء العشوائيات في حي بوحديدة الجنوبي (القطاع 1) قرب حاكم توجنين، وانتظرت حتى أتت لجان فصل النزاعات العقارية والمتداخلات حيث منحتها اللجنة القطعة الأرضية نظرا لأنها تملك الجزء الأكبر منها.
وأضافت بنت سيد إن كمالة بنت المختار التي تنازعها ملكية قطعتها رفضت قرار اللجنة ووقفت ضده وظلت تمانع من حل للقضية، حتى استولت بواسطة وزير الإسكان وبعض النافذين على القطعة الأرضية محل النزاع، وذلك بواسطة استصدار رخصة حيازة  صادرة عن وزير الإسكان، هي الأولى من نوعها في المنطقة؛ حيث لم تصدر أية رخصة حيازة قبلها؛ حسب بنت سيدي.

وحينها اتجهت بنت سيدي لوكالة التهيئة الحضرية لكنها ردت عليها بأن القضية خارجة عن صلاحياتها نظرا لأنها صادرة عن أعلى سلطة في القطاع. حما حكت للسراج.

وأضافت بنت سيدي أن السبب وراء امتناع بنت المختار عن حل الخلاف والنزاع بينهما هو حرصها على الاستيلاء على القطة الأرضية نظرا لموقعها حيث تقع في الزاوية وعلى شارع كبير، وقد تعهدت بالاستيلاء عليها بكل الطرق.
وطالبت بنت سيدي رئيس الجهورية برفع الظلم الذي تعرضت له من قبل وزير الإسكان وإعادة التحقيق في ملكية القطعة الأرضية التي تقول إنها تملك جزأها الأكبر والأحق بها بشهادة الجميع، وبإقرار من الهيئة المعينة بالقضية بالدرجة الأولى.