قصيدتان في استعطاف الرئيس ولد عبد العزيز |
الثلاثاء, 02 أبريل 2013 16:35 |
هذا استعطاف – بعد التوكل على الله تعالى – إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز كي يكمل ما بدأه من علاج ابننا شفاه الله تعالى، وقد تقدمت من ذلك مرحلة في فرنسا على نفقة الدولة الموريتانية وبأوامر كريمة من رئيس الجمهورية، ولا زال في الأمر بقية تحتاج إلى نفحة أخرى من كرم الرئيس وإلى أمر سني من أوامره، حتى تكتمل الفرحة ويكتمل الشفاء والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ولقد تلقى هذا الشاب (صاحب الصورة) قسطا طيبا من العلاج في فرنسا وذلك بأوامر من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وظهرت بوادر الشفاء على الشاب والحمد لله والشكر على ذلك، ثم الشكر لرئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، فقد أسدى نعمة جليلة، وصنع معروفا لن ننساه. وإن أسرة الشاب وسائر معارفه ومحبيه ومحطيه الاجتماعي ليشكرون فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كل الشكر ولن ينسوا له هذا الجميل أبدا بإذن الله تعالى، وهم راجون أن يكمل تلك المنحة السنية وذلك المعروف الكريم بأوامر أخرى لاستكمال العلاج، في المستشفى المذكور، وخصوصا مع قرب موعد الدورة الثانية من العلاج، والله تعالى لا يضيع أجر المحسن ولن يذهب العرف بين الله والناس.
وقد كتبت هاتين القصيدتين تحية لرئيس الجمهورية وإشادة بصنيعه الكريم،
قالوا تعذر كشف الداء وانقطعت بنا الجهود إلى حيث الرجا وقفا فقلت هلا هداكم بعد هجعتكم صوت المرتل قرآنا وقد عكفا في كل قسم من أقسام العلوم فتى شيخا يدرسها تدريس من ثقفا طورا يحاور غيلانا وآونة يدعو الخليل وركب السادة ائتلفا يقري الصحاح وأنواع الفروع ومن رياضه يجتني الأوساط والشرفا وباقة الأصل أزهار تلون في ساح الإذاعة تقعيدا لما وصفا أو كنتم وفجاج السبل موصلة نحو المطالب كل المبتغي هدفا قد شكلت بالتواءات معاكسة جداولا ذات وشي تطرد الأسفا يممتم شطر من كانت عزائمه خلف المسطر من إنجازه سلفا أعني الرئيس عزيزا من حقائبه بجر بما يسعد الأيتام والضعفا هو الأبي الذي أبدا لنا همما تدني البعيد ومنها الفضل قد وكفا جئناه والحال يدري وصف هيأتنا من لا يخالط علمه الأمور خفا جئنا وفي الرأس أدواء وأفئدة الـ أحباب عنها سراج البشر قد كسفا والطفل يشكو وما في الوسع قد ذهبت به الفحوصات والمكروه ما انصرفا فأصدر الأمر واستدعت إغاثتنا إلى فرنسا ذهابا نرتجيه شفا فيها مكثنا زمانا والرئاسة لا تنفك تمنحنا الإحسان والنصفا وقد رجعنا بميعاد سنذهب في حلوله نحوها والمرتجى عرفا يا ربنا فاجزه أوفى الجزاء كما أسدى الجميل لنا وانصره إن زحفا صلى على خير خلق الله سيدنا محمد منشئ الدهماء والعرفا الأديب والشاعر المفلق: محمد بن محمد
عد عن ذكر الدراسات المغاني ووصال المخدرات الغواني وامدح السيد الرئيس المفدى نجل عبد العزيز ذا الإتقان من تحلت به البلاد وحلا ها بتوطيد أفضل الأديان جازه رب أكمل الإحسان في أمان وفي علو الشان جازه عن أوطانه كل خير وجميع البلدان من مرتان وطد الطرق في البلاد وأحيا من مهم العلوم كل المعاني نشر الدين في النواجي بتعليـ ـيم حديث المختار والقرآن تسمع العلم في البلاد جميعا في جميع البلدان في كل آن قد لقينا منه اعتناء جميلا في ملم من حادثات الزمان في مريض قد طالما عالجته أهل طب العقول والأبدان فأغاث المريض بالسعي فيما يذهب الدا إغاثة اللهفان إذ سعى بالوساطة الضخمة الوا سعة الذرع في ارتقا الميدان فهذا المهد قبله في فرنسا باعتناء الأطباب والسكان وبها عامل الطبيب بحسنى وبآداب في دواء مجاني فأزال الإله عنا من الحز ن الذي كنا في السقام نعاني فاعتناه بالخاملين دليل أنه من أفاضل الأعيان ودليل على الحنانة والحـ ـب لأهل الإسلام والإيمان رب عامل هذا الرئيس بخير ليس عندي إلا الدعا وكفاني عمرنه يا رب عمرا طويلا في سرور وغابطة وأمان إن منا إليه أبهى سلام كاللآلئ ومثل نظم الجمان وصلاة على المشفع تتلى بسلام على النبي العدنان الشاعر المختار بن محمد |