altطالعنا موقع جريدة السراج  بتاريخ7يناير 2012 بتصريح أدلى به للموقع السيد سيدى محمود ولد الطالب والذى تبين أنه كان وللأسف أقرب إلى التضليل منه إلى كشف الحقيقة. من هنا أريد أن أشرح بعض النقاط الأساسية والتى لم يتطرق لها السيد سيدى محمود أولا ثم أرد بشكل مختصر على ماتحدث عنه فى معرض كلامه.

أولا : إن العلاقة بيينا وهذه الأسرة هي علاقة معقدة من الناحية الإجتماعية ومنذو زمن طويل وكانت علاقات كلها تتميز بطابع التراحم والتقارب، حتى تكللت بزواجى ببنت العالم شقيقة الأخ سيدى محمود والتى رزقت منها بابن قبل أن يتزوج أحد أبناءى بأبنة سيدى محمود ومن هنا تعقدت العلاقات الأسرية بيننا وتشابكت وأصبحت أمنح أصهارى الحيوان من غنم وبقر وكلها كانت تحمل الماركة التى تميز ماشيتى عن الآخرين إلا أنهم قد استأسدوا فيما بعد وأصبحوا يضعون ماركتهم الخاصه على كل ماخلفته تلك المواشى، إلا أننى والحق يقال كنت أستغرب ذلك ويردون علي بأن ماركة الأخوال مباركة وهم يضعونها على تلك المواشى والتى كلها من الماشية التى أملكها لابنى الصغير من ابنتهم، ولكن مشاكل كثيرة طرأت على علاقتى ببنت الأسرة زوجتى والتى أغدقت عليها من الأموال فوق ماكانت تتخيله ولكنها عندما شعرت بضعفى وأننى أصبحت شيخا  أنكرت كل الجميل بل وآذتنى بصور من الأذى ليس المقام مقام ذكرها، وقد  أدت كلها إلى طلاقها، وهنا أردت وضع اليد على أموال ابنى خوفا عليها من الضياع حيث تبين أنها تفتقد الترشيد فى محيط أخواله، وعندما طلبت منهم إرجاع تلك المواشى من أجل رعايتها أنكروها، واستأسدوا فى وجهى جميعا، فبحثت عن كل المقربين منهم من أجل إنصافى ولكن كل الأقارب لم يفلحوا فى ردهم عن هذه الجريمة، فلجأت إلى القضاء وذلك فى بداية شوال الماضى، وطلبت من القاضى وضع الماشية تحت الرقابة القضائية كي لايتواصل فيها النهب الذى كان مستشريا فيها منذو زمن، وهو ماأمر به القاضى فوضع الغنم والتى هي عدد161 رأس تحت ضمانة أسرة المطلقة، ولكن عائقا حال دون تسجيل البقر المتنازع فيه لأنه يتشتت حينها بفعل الجفاف والبحث عن المرعى وهو ما أدى إلى بيع جدعة منه فى الطينطان والتى باعها أخو المطلقة، وعند تبليغى  القاضى بذلك طلب منى التوجه إلى القائم على البقر والذى هو اخوها واستدعائه إلى القاضى ولكنى لم أجده عند مكان الحيوان ووجدت الحيوان البقر يتعرض للنفوق بسبب الجفاف والعطش والتشتت والضياع وغياب الرقيب مما تطلب منى حفاظا على أموالى التوجه به إلى حيث المرعى الذى أرعى فيه بقية حيوانى وهي قضية أشرف عليها مجموعة الرعاة الذين يعرفونه جميعا معرفة دقيقة، وليس الموضوع موضوع غصب ولا احتيال ولا غير ذلك وإنما هو وضع اليد على أموال ضائعة خصوصا أنها ماشيتى.

وقد توجهت الأسرة المذكورة إلى وكيل الجمهورية والذى كلف الدرك فى تامشكط بالتحقيق فى القضية، وهو مافعلوا وسجلوا البقر كله وتركوه فى رعايتنا وعدده 27 رأسا، وكلفوا كلا الطرفين بالشهود وقد تحصلنا على الشهود أما الطرف الثانى فلم يستطع الحصول عليهم حتى الآن، ولا زال الموضوع أمام القضاء.

وهذه هي آخر مرحلة وصلنا إليها.

ثانيا: أما مايتعلق بالسيد سيدى محمود ففى تصريحه جانب الصواب فى كثير من المواقف إذا لم يكن فيها كلها وذلك كالتالى:

1ـ قال أننى اغتصبت بالقوة ماشية أسرته والتى هي حوالي 28 رأسا من البقر، هذه كذبة كبيرة فالماشية ميزها عن بقية البقر  رعاتهم الذين يعرفونها أشد المعرفة ولم أصاحبها فى الطريق بل طلبت منهم التفريق بين ماشيتى وبقر الأسرة أهل العالم وهو ما حصل.

2ـ لم يتطرق السيد سيدى محمود للغنم التى هي بحوزتهم والتى حجز عليها القضاء فى ضمانتهم.

3ـ قال أن القضاء حكم برد البقر إلى أهل العالم وذلك مالم يحدث لأن القضاء لازال فى تحقيقاته فى النزاع.

4ـ قال أننى لم أميز فى ما أسماه الغصب بين أموال المطلقه ولا أموال بقية أسرتهم، وأنا لاعلاقة لى بماشيتهم نهائيا وإنما مايعنينى هو مالى أو مال ابنى فقط، وهو موضوع النزاع الآن.

5ـ قال أيضا أنهم يبحثون عن الصلح معنا وليس كذلك بل إن كل من تطوعوا للبحث معهم فى قضية الصلح تعرضوا للأذى من هذه الأسرة.

6ـ النقطة الأخيرة فى الموضوع هي أنه يتكلم بنبرة التهديد وهذه قضية تتعلق بالقضاء وليس بي ولست أنا فى محل دفاع عن  القضاء لأن النزاع فى يد القضاء.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

اباه ولد محمد الامين