ممثلوا الحي كما يقولون-السراجقال المتحدثون باسم جماعة "توسعة ملح قطاع2" إن السلطات الأمنية ولإدارية بمقاطعة توجنين اعتدت على الحي يوم 11 من دجمبر 2011, وضربت النساء والأطفال والشيوخ, واعتقلت 17 عشر شخصا من أعيان الحي لمدة 9 أيام.

و أكد المتحدثون أن الحي فوجئ بالحاكم محاطا بفرقة من الدرك والحرس ومصحوبا بجرافات, وأعطى الأوامر بهدم المنازل وتسويتها مع الأرض تماما يومها, -مضيفين لقد تم هدم 300 مسكن, ليبقي المواطنون في العراء قبل أن يبنوا خياما على آثار هدم المنازل التي كانت تقلهم.

وأضافت الجماعة أن كتيبة من الحرس الوطني تسكن المكان بعدما جاءت بمواطنين آخرين كانوا في الحي العسكري بتوجنين.

فضيلي ولد السالك أحد المتحدثين باسم الجماعة قال إن السبب وراء ما جرى هي اللجنة المكلفة بإحصاء القطع الأرضية و تقسيمها "لادي" التي عندما جاءت للحي قبل 6 أشهر من الآن أعلمت أهله الذين يملكون رخص الاحصاء متعلق فقط بالنزلاء الجدد الذين لا يملكون رخصا.

وطالب الممثلون السلطات الادارية والأمنية في البلد بحل الملف قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة, لأن المواطنين –كما يقول الممثلون- يعيشون حالة من الغضب وقد تنفرج عما قريب حالة الصمت والصبرلتصل حد ردة الفعل المباشرة, وهو ما لا نريده –حسب تعبيرهم.

كما طالب المتحدثون باسم الجماعة كل الجهات المعنية وخاصة رئيس الجمهورية بضرورة الاستماع لصوت المواطنين الذين انتخبوه وصوتوا له من أجل رفع الظلم عنهم وتحسين مستوياتهم المختلفة -  حسب قول الممثلين للجماعة.

وتعيش الأحياء الشعبية منذ مجيئ ولد عبد العزيز لرئاسة موريتانيا على وقع مشاكل لا تعد ولا تحصي بين لجنة "لادي" والحاكم من جهة والمواطنين من جهة أخري.