الأربعاء, 26 نوفمبر 2014 10:32 |
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتمامه، وقد رأيت أن أُسهم في هذا الحوار الذي تجاوز فيه البعض فاشتط ودافع البعض ففجر وبرر البعض وسوغ فأخطأ وأساء ..
إن هذه القضية تستلزم تحررا ويلزم في حقها التحرير، تستلزم التحرر من القيود والمصالح والمواقع، فأن تظل أسيرا لمنطق ومسار أنتج هذا الوضع المختل، أو مقيدا بمواقع لم تخترها أو انتماءات قدرية هي للاعتبار وليست للتفاضل أو التعالي، أو موجها بمصالح يلزم لها خطاب معين ويضر بها الاعتدال أو التوازن، فكلها أمور سلبية و قطعا لا تخدم ما ينبغي أن نكون في صدده أو إليه نسعى من مساواة في كنف الأخوة ومواطنة في إطار الانسجام ورفع ظلم لا ينتج انقساماً .. |
التفاصيل
|