قال المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان إن شرائح واسعة من المجتمع بادت مهددة بفعل شهور الصيف الطويلة ومايعانيه الإنسان والحيوان فيها خاصة هذه السنة .

وأضاف المرصد في نداء من أجل مواجهة الجفاف أنه نظم رحة استطلاع ميداني في بعض ولايات الوطن حيث وقف علي مخاطر تهد حياة السكان الذي يعانون في القرى والأرياف .

وجاء في النداء :

" نداء من أجل مواجهة الجفاف

نظم المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان رحلة استطلاع ميداني لأوضاع السكان في العديد من المناطق الداخلية الشرقية في ولايات لبراكنه و لعصابة والحوض الغربي وقد وقفت بعثة المرصد على المخاطر التي تهدد حياة السكان حيث يعاني الآلاف من السكان في القرى والأرياف من مجاعة واسعة تهدد آلاف الأسر في عشرات القرى والبلدات النائية.

وخلال شهري(مايو ويونيو 2012) ظهرت حالات حادة من آثار سوء التغذية في مقاطعة تامشكط و في آفطوط جنوب مدينة مقطع لحجار وكانت وطأة الصيف شديدة هذه السنة على منطقة مثلث الفقر الذي تهدده مجاعة مخيفة إن لم يحظ بتدخل إنساني وحكومي سريع.

إن المرصد الموريتاني لحقوق وهو يتابع هذه الوضعية يطالب المنظمات الإنسانية والحكومة الموريتانية برفع درجة الاهتمام بوضعية سكان القرى والأرياف في العديد من المناطق التي باتت تهددها المجاعة نتيجة هشاشة القوة الشرائية للسكان التي انهارت أمام موجة الغلاء وطاحونة الأسعار من جهة إضافة لظروف الجفاف التي قوضت قدرات السكان الذين يعيشون بالاعتماد فقط على تنمية المواشي...حيث باتت شرائح واسعة من السكان المحليين مهددة بمحق أشهر الصيف الطويلة لكل ما تملك."