لم تتشابه نهاية حياة مع بدايتها كما تشابهت بداية حياة يحيى إبراهيم حسن السنوار (1962-2024م) وختامها البطولي، في مشهد أراد له الأعداء أن يكون مذلا فكان إلهاما عابرا للأمم والثقافات، فمشهد عصا السنوار التي ألقى في وجه الطائرة المسيرة قرأه كل أحد من زاوية مختلفة ملؤها الإكبار والإجلال لشجاعة الرجل وملحمية حياته.