الأربعاء, 30 يناير 2013 08:04 |
سيدي أحمد ولد الأمير باحث موريتاني مقيم بقطر لا فرق بين أن يكون الطيرانُ الفرنسيُّ هو المتسببَ في إشعال ألسنة اللهيب في مكتبة مركز أحمد بابا بتنبكتو أو أن تكون الحركات الجهادية هي من أشعل تلك النار قبل تركها المكانَ، فالكارثة قد وقعت والتخريب قد تم. والخزائن والرفوف والصناديق المليئة بالوثائق والمخطوطات صارت خبرا بعد عين، وفقدت بذلك منطقة الساحل كلُّها والدول المغاربية جميعُا في يوم واحدٍ ما لا يعوض من تاريخها وثقافتها وتراثها؛ كان فقهاءُ وعلماءُ وخطاطون قد جمعوه ونسخوه في قرون متطاولة بجد واجتهاد وضبط. |
التفاصيل
|