الثلاثاء, 04 سبتمبر 2012 18:17 |
قد تحجب العتمة خضرة الأرض وجريان مياه الغدران لكنها لن تحبس هبات النسيم ولن تحول دون استنشاق أريج الزهر ونوار الشجر، في ليالي الخريف وعندما يحلو السمر ويتحلق الخلان يديرون كؤوس الشاي ليس هناك ما ينغص هذه الجلسات أكثر من الحديث عن "إفرازات " الخنفساء المعروفة محليا "بالفارسية" والتي تتسبب في انتفاخ واحمرار وحساسية في الجلد كتلك التي يجدها من اكتوى بلسع النيران أو أنسكب عليه الماء المغلي.
|
التفاصيل
|