السبت, 18 أغسطس 2012 15:55 |
تحول حفل الاعلان عن أول مصحف موريتاني برواية ورش والذي وعد بإصداره رئيس الجمهورية قبل ثلاث سنوات إلى مجرد دعوة لحضور مأدبة إفطار القصر التي نظمت الاسبوع الماضي ودعي لها العشرات من سكان الأحياء الشعبية ورموز أحزاب وقادة الموالاة.
وقد دعيت اللجنة المشكلة للإشراف على إصدار المصحف وبعد انتهاء كل أعمال التصحيح بل وطباعة نسخ من المصحف الجديد إلى مأدبة الإفطار الرئاسي كغيرهم من المدعوين، ولم يحظوا بأي عناية أو اهتمام على خلاف ما كان مقررا من أن يكون الاحتفال بحضور كبار المسؤولين بالدولة والسلك الدبلوماسي وممثلي المجتمع المدني، كما فوجئوا بتوزيع نسخ من المصحف الذي عكفوا على تصحيحه على مدى اشهر عديدة على إنجازه ومتابعة العمل فيه رغم شح الوسائل ونقص التجهيزات وصعوبة الظروف. |
التفاصيل
|