قال نقيب أطباء الأسنان الموريتانيين د.يوسف ولد حرمة الله إن ما جرى في وزارة الصحة الأسبوع المنصرم هو مجرد تحويلات لبعض موظفي الوزارة وباقتراح وعمل دام عدة اجتماعات .

وأضاف ولد حرمة الله خلال بيان أصدره اليوم أن محاولة تفرقة العمال والعمل على الحساسيات والأعراق أمر مرفوض من كافة عمال الصحة بجميع مكوناتهم بل من كافة الموريتانيين ووأنه لا مبرر أبدا لنعت الوزارة وأعضاء اللجنة بالعنصرية .

وجاء في البيان :

" بعد ظهور نتائج لجنة التحويلات بوزارة الصحة وبعد اللغط الذي أثير بعد ذلك في
وسائل الإعلام وبعد تحري وتدارس للموضوع من جميع جوانبه نؤكد على مايلي :

اجتماع لجنة التحويلات تم بحضور وبتنسيق تام وشفاف مع بعض من ادعى أنه يمثل
نقابات الصحة ,

ونحن إذ نثمن هذا الانفتاح من الوزارة على عمال الصحة ومحاولتها لشفافية عملها,

نحمل كافة المسؤولية لؤلئك الذين مثلوا عمال الصحة بدون أن يمتلكوا الشرعية
القانونية لتمثيلهم , وذلك بتوقيعهم على محضر اللجنة وتسويق نتائجها للعمال
وموافقتهم على كل مافيها بل اقتراحهم لأغلب التحويلات التي تمت , وبعد يومين  من
ظهور نتائج اللجنة تفاجئنا كما تفاجأ جمهور عمال الصحة بسرب من البيانات التي
تنتقد عمل اللجنة وهذه البيانات بالنسبة لنا تجاوزت كل الخطوط الحمراء ,
فتمثيل العمال بشكل غير شرعي أمر خطير ولكن محاولة تفرقة العمال والعمل على
الحساسيات والأعراق أمر مرفوض من كافة عمال الصحة بجميع مكوناتهم بل من كافة
الموريتانيين, ولا مبرر أبدا لنعت الوزارة وأعضاء اللجنة بالعنصرية إذ أن جميع
ما جرى هو مجرد تحويلات لبعض موظفي الوزارة وباقتراح وعمل دام عدة اجتماعات مع
هؤلاء الذين سوقوا أنفسهم للوزارة على أنهم يمثلون العمال ,"