|
الأحد, 17 مارس 2013 18:11 |
|
 يوم الجمعة إتفقت –و للأسف-الدول الاسلامية مع الدول الغربية تحت مظلة الأمم المتحدة على المسودة النهائية لماسمي إعلان تاريخي لحقوق المرأة, مشروع القرار كان براعية من الدول الاسكندنافية ودعم من الدول الغربية الأخرى وتولت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون المرأة تسويقه, ركزت الوثيقة كالعادة على الحقوق الجنسية للمرأة ونسي هؤلاء أن المرأة في معظم بلدان العالم الثالث تحتاج للصحة والتعليم والولوج الى الوظائف , الموضوع ظاهره حقوقي يتعلق بضمان حقوق المرأة وباطنه-محتوى المسودة- أمر ما يثير الشبهة يدفعنا للتساؤل هل يريد الغرب فعلا حرية المرأة أم انه يريد حرية الوصول للمرأة!؟
|
|
التفاصيل
|
تعقيبا على ملاحظات الشنقيطي
بسم الله الرحمن الرحيم
ألا إن مما يخرق السفينة تلك المنظمات المشبوهة التى تعتاش وتقتات على فتات من جهات غربية مشبوهة لتكون أداة طيعة لهاومعول هدم فى مجتمعنا المسلم المنسجم بمختلف شرائحه وقد شهد القاصى والدانى على بيان مسيىء للإسلام وثوابته وشعائره صدر من تلك المنظمات التى تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان وقد اشتمل هذا البيان تحامل واضح على بعض رموز الإسلام كالحجاب واعتبروه غريبا وأن الأزياء الإفريقية والرقص والعري والفسق هو الذى ينبغى أن يسود فى المجتمع وهذا طبعا فى مخيلتهم المريضة.
بسم الله الرحمن الرحيم ليس من الغريب ولا من المبتدع في الشرع أن يجتهد "أولو البصيرة والعلم بالشرع" فيرجحوا طرفا من خلاف سبق ، أو يستنبطوا حكما لم يسبقوا إليه ، استنادا لدليل أو اعتبارا لمصلحة .. تلك سنة الفقه والفقهاء .. ولكنها مضبوطة بتوجيه النصوص ، محاطة بسياج الحدود الشرعية ، وقد أعلنها إمام الحرمين صريحة: "لست أحاول إثبات حكم لم يدونه الفقهاء ولم يتعرض له العلماء.." ويبين أن سلفه ومستنده في رأيه صحابة المصطفى صلي الله عليه وسلم المصطفون ، وقد "حكموا في كل واقعة عنت ولم يجاوزوا وضع الشرع ولا تعدوا حدوده" (الغياثي ص66) .
