السبت, 06 أبريل 2013 18:05 |
بقلم: عبد الله ولد اخليفة
عندما تعتقل نخبة المهندسين وخيرة الشباب"الْمُحَلَّفِينَ"أمام القضاء يتاجرون بالأوراق الوطنية يجنسون الأجانب، فاعلم أنك هنا في بلاد السّيْبَةِ...حيث يصل منسوب الشعور الوطني إلى أدنى مستوياته...!
عندما يلقي الرئيس الدوري للمعارضة عشية ذكرى الاستقلال الوطني في جمهور الشباب المؤمن بلغة القرآن المعتز بلغاته الوطنية الحالم بالتغيير المنتشي بانتمائه الوطني خطاب الاستقلال بلغة "غْزَافْيَيهْ كَبُّلَانِي"، فتأكد أنك في دولة "إِمَالْزَنْ"...!
عندما يقال رأس السلطة القضائية بطريقة غير قانونية ويعلن رفضه وطلبه التضامن علنا ثم يبيع مقعده المستحق بسفارة في عاصمة الضباب على حساب أقوات الفقراء..فأنت مازلت هنا في المنتبذ القصي..!
عندما تتورط وزيرة خارجية دولة ما في تزوير جوازات دبلوماسية لأجانب دون محاسبة قانونية أو وخز ضمير أخلاقي..فأنت هنا في موريتانيا..!
عندما يختطف قائد الحرس الرئاسي المقال الرئيس المنتخب بسبب إقالته له... ويعلن زعيم المعارضة المهزوم في انتخابات "نزيهة"اعترف بنتائجها بعد ساعات "دعم الحركة التصحيحية"..فأنت هنا وعلى الضمير السلام..!
عندما يكون عَرَّابُ "الحوار" وزعيم منظمة "لاتلمس حواري" مر على معظم القطاعات الحكومية في عهد الفساد طيلة أكثر من عقدين من الزمن ولا يزال حتى اللحظة مؤمنا بإنجازات العقيد وبالفترة الذهبية "للتغيير في ظل الاستقرار" .. فأنت في نواكشوط..!
عندما يصبح مناضلا وطنيا ومصلحا سياسيا من عقد يوما ما مؤتمرا صحفيا مع "سِلْفَانْ شَالُومْ"وزير خارجية إسرائيل على شاطئ مرابط خيول الفاتحين وعلى أديم بلاد المنارة والرباط دون أن يكلف نفسه عناء الاعتذار للشعب أوحتى الندم على مافات...فأنت تواجه نخبة "تَنْقَرْدَةْ"..!
عندما يصبح رئيس الجمهورية منافسا لرجال أعمال كان لهم الفضل على حساب ديمقراطية الشعب في إيصاله إلى سدة الحكم تمويلا وترويجا وإسنادا فأنت هنا تشاهد أعلى درجات الغدر السياسي والجشع الاقتصادي والغبن الاجتماعي..!
عندما يُطْبقُ العلماء الصمت تجاه الظلم المشاهد يوميا على شرائح واسعة من المواطنين في مقدمتها ظلم"الاسترقاق" و"التمييز" ويزدحمون في"شاشتنا الوطنية" عندما ينطق الرئيس تسبيحا بحمده وتأصيلا لتحريم"زَازُو" فأنت هنا.. تواجه علماء الفتاوى حسب الطلب...!
عندما يتهم رئيس محكمة العدل السامية الرئيس الشرعي المنتخب بأبشع التهم دون محاكمة ويغض الطرف عن جرائم النظام الانقلابي العابث بالدستور بل ويتمادى في دعمه... فأنت هنا وتحت رحمة قانون القوة..!
عندما يكون القضاء جاهزا وبسرعة البرق لإعادة فتح ملف الأرز الفاسد بمجرد مايفكر ولد الواقف في مغادرة الأغلبية.. فأنت هنا حيث العدالة في جيب الرئيس وحيث التخندق في صف الأغلبية والولاء للرئيس براءة من متابعة القضاء..!
عندما... عندما... عندما...
قبل فترة نشر موقع "الأخبار إينفو" معلومات تفيد بعمليات تجنيس وتسجيل واسعة في المناطق الشمالية لمواطنين صحراويين , وقبل أيام عادت القضية من جديد مع اعتقال شبكة كبيرة لتجنيس الأجانب يشارك فيها مهندسون من مسيري مراكز الحالة المدنية.
إن الوقوف على هذه الحادثة المنكرة والمدانة يضعنا أمام واقع مر يتجلى أساسا في غياب الضمير والحس الوطني ليس فقط عند هؤلاء "الْمُحَلَّفِينَ" المختارين بعناية وفق مقاسات "امْرَبِّيهْ رَبُّو" وإنما عند أغلب النخبة الموريتانية من ساسة ومثقفين وإعلاميين..
فكيف يجرؤ من ظل على مدى عشرين عاما مديرا لأمن ولد الطايع يعتقل من يشاء ويعذب من يشاء ويبرر مايريد كيف يجرؤ على السير في دروب التغيير جنبا إلى جنب مع من نالتهم أياديه الباطشة ظلما وعدوانا.. ألم يكن التغيير "المفقود" الذي يبحث عنه الآن في متناوله..
ثم كيف يجرؤ على المطالبة بالرحيل من وصف "انقلاب الجنرال" على الديمقراطية "بالتصحيح".. ألست أول من بايعه وهو الانقلابي أولا وأخيرا.. وإذا سلمنا جدلا أنه خطؤ سياسي وكبوة جواد فلم لم يكلف نفسه تحرير بيان اعتذار للشعب.. إنه الاستخفاف بالمواطن واحتقار ذاكرته الضعيفة..!
ثم كيف يجرؤ من يوصف بأنه أحد قادة الحركات القومية "المؤمنة" بالديمقراطية المنتشية بانتماءها الوطني على الاعتراف نهارا جهارا أنه ظل حتى وقت قريب يتعامل مع دكتاتوريي الدول الأجنبية للتدخل في قضايانا الداخلية أليس هذا مسا بالسيادة الوطنية.. ثم يواصل اعترافاته أنه كان يتعامل مع الجنرالات في السياسة ويتعاطى معهم قضايا السياسية الخارجية للبلد من تحت الستار.. وفي ظل الرئيس المنتخب ..
كيف يجرؤ رئيس الجمهورية حامي حمى الوطن والمواطن بنص الدستور على العمل جهارا للحد من الدور الريادي والدبلوماسي لموريتانيا من خلال مضايقة أطرها الأكفاء الذين أنتدبتهم منظمات إقليمية ودولية لتأدية أدوار نجحوا فيها إلى أقصى حدود , ليعمل هو على إقالتهم والسبب المباشر هو عدم مسايرتهم له حتى ولو لم يعلنوا معارضته لتفقد موريتانيا تلك المناصب والنجاحات الديبلوماسية لصالح دول أخرى والسبب المباشر.. ضيق الأفق وانعدام الرؤية الشاملة.
إنها وببساطة نماذج قليلة مما تعانيه نخبتنا السياسية من احتقار للمواطن وغياب للحس الوطني واستهزاء بالذاكرة الجماعية لهذا الشعب المسكين... يستوي في ذلك المعارض والموالي إلى حدما.. وإن كانت الموالاة اكثر وقاحة وانكشافا وأقل حبكة واكثر فسادا واستهتارا بمشاعر الشعب..
قبل الختام على هذه الصورة القاتمة ثمت رجال مخلصون صدقوا الوطن ماعهدوه عليه من وفاء وتضحية وإخلاص فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. فيهم شباب آمنوا بالوطن ويدفعهم أكثر من أي وقت مضى فساد نخبة "لَخْرُوطِي" إلى الإيمان بحتمية التغيير.
|
السبت, 06 أبريل 2013 12:54 |
ظاهرة جديدة حسب وجهة نظري تستحق المواكبة والحضور لما اسميه مخاض التصحيح الاقتصادي الذي لاح منذ اول يوم اعلن فيه محمد ولد بعماتو انه جاء الوقت ليهجر راس المال صومعة جبنه ويقول كفى وليكن مايكون |
التفاصيل
|
الجمعة, 05 أبريل 2013 12:44 |
بسم الله الرحمن الرحيم ملفات متراكمة ومتزاحمة ومتداخلة تشغل الرأي العام الوطني وتفاقم من تأثير الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية علي البلد كله ، لابد لاستجلاء حقيقتها من قراءة التاريخ وتتبع مسارات الأحداث وتداعياتها علي التوافق والخلاف بين الأقطاب الرئيسة في المشهد الموريتاني (النفوذ العسكري ، القوة الاقتصادية والطيف السياسي)فمتي يناط اللثام عن هذه الملفات؟ ومن يحركها ؟ و ما علاقة بعضها ببعض؟ |
التفاصيل
|
الجمعة, 05 أبريل 2013 12:29 |
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله "الولي " رجل أربعيني أسمر ذو بنية قوية ساقته الأقدار ذات يوم إلى "حضرتنا " الصوفية الوديعة في أقصى الشرق الموريتاني ، تلقفه "القوم" ـ كعادتهم ـ بالقبول وأخذوه بالأحضان وأصبح في أيام معدودة واحدا منهم بل سيدا يشار إليه بالبنان. |
التفاصيل
|
الجمعة, 05 أبريل 2013 12:13 |
"كاتب صحفي ناشط حقوقي وسياسي مقيم في المغرب
أصعب شيء في فن الكتابة أن تكتب عن حبيب أو والد أو شيخ، فكيف إذا اجتمعت كل هذه الأوصاف في عارف واحد، في قطب واحد، قطب ملأ الدنيا وشغل الناس.تمر عشر سنوات على رحيله عنا بهدوء وبسكينة وقد حضرت روحه الملائكة لتزفه إلى أعلى عليين كما كان يبتغي ويسعى طيلة ست وتسعين سنة قضاها كلها في عبادة الله أو خدمة لعباد الله في أرض الله. |
التفاصيل
|
الخميس, 04 أبريل 2013 18:46 |
وقد انتشرت المعاصى والذنوب التى أخرقت سفن من كان قبلنا وحق عليهم غضب الله ومقته انتشرت فى مجتمعنا انتشار النار فى الهشيموجشع على ذالك الإنفتاح السلبى على الإعلام ووسائل الإتصال الحديثة وقد ظهرت فى مجتمعنا بعض الظواهر الغريبة كالإنتحار ظنا من هذا المنحر الجاهل المسكين أن سيريح نفسه وذالك من كبائر الذنوب قال تعالى// ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما//.
وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الطريقة التى قتل بها قاتل نفسه بها يتعذب بها خالدا مخلدا وظهر قتل النفس بغير حق قال تعالى // ومن يقتل مؤمنا منعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما// وقال جل من قائل//والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولايقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذالك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا// وفى الحديث الصحيح/ لايحل دم امرء مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزانى والمفارق لدينه التارك للجماعة/ وانتشرالزنى وعمت الفواحش وقد قال جل من قائل// ولاتقربوا الفواحش ماظهر منها ومابطن// ولم يقل تعالى ولاتزنوا بال قال // ولاتقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا// فحرم دواعيه ومايجر إليه كالنظر والتلذذ بكلام الأجنبية والإختلاط وغير ذالك من مسببات هذه الفاحشة المقيتة ففى الصحيح / لايزنى الزانى وهو مؤمن ولايسرق السارق وهو مؤمن.../ وقد لوحظ اتنشار فاحشة الزنى بسسب ضعف الوازع الدينى والأخلاقى وعدم وجود سلطة تردع مثل هؤلاء الرعاع الذين يعرضون المجتمع للغرق والهلاك العام ولاشك أن المرأة تتحمل بعض المسؤويلة فى هذا الشأن إذ لوا احتشمت وتسرت بدثار التقوى والحياء وامتثلت أمر ربها وابتعدت عن الإختلاط مع الأجانب وماإلى ذالك لكان ذالك من أنفع ماتعالج به الكبيرة العظيمة وقد أشار القرءان الكريم إشارة لطيفة فى هذا الشأن قال جل من قائل // والزانية والزانى فاجلدوا كل ولحد منهما مئة جلدة ولاتأخذكم بها رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر// فقد بدأ فى شأن الزنى بالمرأة لأنها من أكبر دواعيه وبدأ فى السرقة بالرجل لأنه الأقوى والأقدر على ذالك قال تعالى // والسارق والسارقة فاقطعوا أيديها جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم// ومن أسباب اتشاره هذه المسلسلات الأجنبية المنحلة والتى لايضبطها دين ولاخلق ومها المسلسلات التركية الخبيثة التى بدأت تغزوا مجتمعنا وقد سأل بعض علماء بلاد الحرمين بعض الأفاضل من إخواننا الأتراك *لماذا ترسلون إلينا بهذه المسلسلات الخبيثة؟ فرد عليه قائلا * لوكنتم تعلمون من يمولها ومن يقف ورائها من اليهود والعلمانيين لما رضيتم لأنفسكم مشاهدنها ولو للحظة واحدة* ومن المؤسف أن تكون أقراص الكومبيوتر وأشرطة الفيديو الإباحية تباع على الأرصفة الرئيسية فى العاصمة وغيرها ويتم تداولها بين الشباب دون رقيب أوحسيب وهذا يرسخ ماقلته سابقا أن هناك لوبيات ومافيات من داخل السلطة وخارجها تعمل بكل قواها لإفساد المجتمع وإغراقه فى وحل الجريمة والرذيلة وهذا واضح للعيان وهنا أحيي الإخوة الأفاضل فى مبادرتهم الطيبة *مبادرة لا للإباحية* ونضم صوتنا ‘ليهم وأدعوا الجميع أن يلتف حولهم ونقول بالحرف الواحد * لأ للإباحية.. لاللإباحية .. لا للإباحية فجزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ومطالبهم مشروعة وينبغى أن يستجاب لها وقد هالنى وأخذنى العجعب أيما مأخذ حين سمعت برفض سلطة النتظيم وشركات الإتصال برفض إغلاق المواقع الإباحية لماذا هذا الرفض والله إنه لعجب العجاب ألا تدمر هذه المواقع الأخلاق والقيم؟ ألا يروح ضحيتها جيل المستقبل من الشباب؟ أليس فيها انتهاك لحرمات الله تعالى ؟ مافائدها؟ ماقيمتها؟ لمايصرون على عدم إغلاقها؟ فى مجتمع مسلم وجمهوريته تقول أنها إسلامية؟ أم وراء الأكمة ماورائها؟؟ ومن أعظم أسباب هذه الفوحش ظاهرة خبيث وغريبة على مجتمعنا ظاهرة* المخنثين فالأجدر بهؤلاء المجرمين تجار الأعراض وسماسرة الرذيلة الذين يعرضون المجتمع للغرق والغضب والمقت الإلهى الأجدر بهم هو العقوبة المغلظة التى يستحقون فقد لعن رسول الله المتشبهين بالنساء من الرجال والمتشبهين من النساء بالرجال وجدير بالذكر أن هذا اللعن على من تشبه فقط فكيف بمن زاد على ذالك بعمل قوم لوط ونشر الرذيلة فهؤلاء المسخ البشرى عقوبتهم الشرعية هي أن يلقوا من على اكبر عمارة ثم تلقى عليهم الحجارة تنكيلا بهم فيلزم الجميع تطهير المجتمع منهم فهل من مجيب؟؟ |
|
|
<< البداية < السابق 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 التالي > النهاية >>
|
الصفحة 83 من 313 |