|
الخميس, 10 مايو 2012 11:00 |
|
المختار نافع حبيب  يرفع الشعب الموريتاني بقواه الحية هذه الأيام سقف المطالب في وجه النظام الفاسد بدعوته بصراحة وجرأة إلى لملمة أغراضه والرحيل بأسرع وقت، مستلهما روح العصر الذي دخلته أمة العروبة والإسلام بحلول ربيعها الطلق وانكفاء فصول الهوان إلى غير ما رجعة بحول الله.
وكما هو الحال دائما عندما تهب الشعوب ويرتفع صوت الأحرار فإن أعداء الشعوب والمقتاتين من الكبت يرفعون عقيرتهم بمحاولات التشويش وتثبيط الهمم و إلباس حق الثائرين لبوس الباطل والسعي لإظهار المستبدين وكأنهم المتشبثون بالحق والمحافظون على الوسائل الشريفة في صونه والذب عنه.
|
|
التفاصيل
|
لقد رأينا في الحلقة الأولى هشاشة الأساس الفقهي لاستمرار العبودية في المجتمعات المسلمة، وهو استمرار سببه التملص من المبدإ القرآني الذي جعل عتق الرقيق بيده من خلال نظام المكاتبة. كما رأينا نموذجا من ازدواجية المعايير الفقهية في أقدس حق من حقوق الإنسان وهو حق الحياة. بيد أن كل ما ذكرناه في الحلقة الأولى مجرد تأسيس نظري عام..jpg)
في ظل الأحداث المتسارعة على الساحة الموريتانية والتى كان من أبرزها :.jpg)
أحرقت كتب الفقه المالكى عنوة نهارا جهارا فى قلب بلاد شنقيط أرض المنارة والرباط والثغر الأقصى من ثغور الاسلام نحو بلاد السودان. كيف تصدق؟
