الاثنين, 23 أبريل 2012 13:09 |
للشاعر: المختار ولد آمين كتبت هذه القصيدة في مدينة جدة مساء: 24/7/1426هـ الموافق 29/8/2005م وألقيت صدرها في المطار استقبالا للعلامة فور خروجه من سجن الطاغية ولد الطايع ثم ألقيتها في الحفل الذي أقامته الجالية الموريتانية للشيخ في مكة المكرمة ، وها أنا أنشرها بمناسبة الحملة الآثمة الظالمة على سماحة الشيخ حفظه الله وأدام نفعه .
قلمي يكلُّ ومنطقي وبياني ومشاعري فيض من الوجدان
ماذا أقول وقد تملك خاطري فرحٌ تشرَّب منه كلُّ كياني
فرح له رقصت قلوب أحبة والحب لغوٌ في سوى الديَّان
عرفوك بحرَ بحار علم زاخراً مستنبَطٍ من سنة وقُران
أنت الذي ملأ المحافلَ علمُه في الصين في الرومان في اليابان
إنَّ ابنَ عبَّّاسِ المفقَّهَ في الكتا ب معلَّمَ التأويل للقرآن
لمقلدٌ إيّاك رايةَ علمه رغمَ النوى وتطاولِ الأزمان
أما الحديث فأنت فيه ( مسدَّد ) ترويه بالإسناد والإتقان
والفقه ( مالكه ) وعلمُك باللُّغى فاق الخليلَ ، وربِّنا الرحمن
وحديثك العذبُ الزلال لذي الهدى وكم اهتدى بهداه ذو العصيان
كم شبهةٍ لأولي الضلال دحرتها بالحجة الغرَّاء والبرهان
ويداك سيبٌ بالنُّضار وبالدُّلا رِ ، فياله من صيِّب هتَّان
وصفاتك الغرُّ الكريمة جسَّدت أن كنتَ تتلو سورة الفرقان
وإذا رأيتَ مهابة في وجهه أنشدتَ ما قد سار في البلدان
( يأبى الجوابَ فلا يراجَع هيبة والسائلون نواكسُ الأذقان )
( أدبُ الوقار وعزُّ سلطانِ التقى فهو المَهيبُ وليس ذا سلطان )
عفواً ، فلستُ بشاعر ، لكنما لمشاعري حاولتُ صوغَ معان
فإذا نجحتُ فذاك صدقُ مشاعري وإذا فشِلتُ فذاك عجزُ لساني
يا شيخُ يا ( حسنَ ) الفعال ( محمدٌ ) يا وارثاً للمصطفى العدناني
هذي "عروسُ البحر" تفخر في المدا ئنِ كلها حاشاهما الحرمان
فاسلَم فُديتَ ودُم وعلم أمة قد ساقها الأعداءُ كالقُطعان
( وافخَر فإنك في زمان أهلُه قد فاخروا بك أهلَ كل زمان ) |
الاثنين, 23 أبريل 2012 10:46 |
تبدو الأجواء هنا في الخرطوم لطيفة رغم ارتفاع درجة الحرارة، الفرح يعم المكان،و الخرطوم، من أعرق عواصم العروبة والإسلام، لها سبب واضح للفرح، فالجيش العربي السوداني حرر قبل يومين منطقة "هجليج" من احتلال العدو الغاشم جيش جنوب السودان المنفصل.
في هذه اللحظات أتقاسم الفرح مع إخوتي السودانيين، وأهنئ الجيش العريق على انتصاراته المتوالية ضد مليشيا الحركة الشعبية التي تأتمر بأوامر تل أبيب..
|
التفاصيل
|
الأحد, 22 أبريل 2012 13:55 |
ليس في وسع أمة أن تعيش عيشة محترمة وتصون كرامتها ما لم تضطلع بالعلم اعتمادا على لغتها في المقام الأول ومن هذا المنطلق تسعى كل الأمم إلى استعمال لغتها القومية قصد التواصل الحقيقي بين المعلم والمتعلم حيث دلت الدراسات التربوية على أن أصلح لغة للتعليم هي اللغة التي يفكر بها الطالب،كلما كان ذلك ممكنا كي لا يفكر بلغة ويعبر بلغة أخرى،وتكمن الضرورة كذلك في سهولة الاتصال بين المعلم وطالبه وتوفير جو النقاش العلمي الخالي من الحرج والتكلف الذي تسببه الترجمة أحيانا .
|
التفاصيل
|
السبت, 21 أبريل 2012 17:35 |
لن تستطيع أن تقوم من عثرة الحياة؛ وتبصر ضياء الأفق الرحب، وتتنفس عبير الشذى الفواح، وتلامس الندى الصباحي الرقيق؛ وتحلم بالإنسان القادر على فهم ما تريد بلا نطق منك.. |
التفاصيل
|
السبت, 21 أبريل 2012 13:53 |
لكل شعب من الشعوب إذا ما قلبت صفحات تاريخه المديد هفوات وجوانب مظلمة ونقاط سوداء ومظالم جمة ومنكرات كثيرة فى الأخلاق والأعمال والأهواء وفى مقابل هذه الصورة القاتمة لوحة جميلة منمقة فيها من الألوان والأشكال ما يبهر العقول ويسبى الألباب ويلهم الوجدان و العواطف والمشاعر ويغريها با التضحية في سبيل الاوطان والذ ب عنها وبذل الغالى والنفيس فداء لها والحنين إليها والشوق والهيا م فى مرابعها ونجودها ورباها ومضارب العشيرة وأيام الصبا والنشأة الأولى وليا لى السمر
استودع الله قوما ماذكرتهـــــــــم إلا تحدر من دمعى ما سكنـــــــــا أشتاقهم كا شتياق الأرض وابلها والأم واحدها والغا ئب الوطــــــنا ولى وطن آليت أن لا أ بيعــــــه وأن لا أرى غيرى له الدهر با ئعا |
التفاصيل
|
السبت, 21 أبريل 2012 13:04 |
غريب أمرك مع الأدب و الأدباء سيدي الرئيس، لقد سمعتك في أكثر من خرجة إعلامية تقلل من قيمة الأدب، ومن الاختصاصات الأدبية بشكل عام ، بل وتعتبر كثرتها مدعاة للطعن في صدقية تعليمنا ، بل ومنقصة واضحة في إرادة البناء لدى من سبقوكم إلى العزف على سمفونية حمل هم هذا المجتمع المسكين ، ومع أني - سيدي الرئيس- لم أكن ألقي كبير بال لمثل هذه التصريحات و النعوت، لأنني ربما كنت افهم أنكم تتخذون من هذا الأسلوب شماعة تعلقون عليها فشل حكومتكم الموقرة في امتصاص بطالة تزداد استفحالا يوما بعد يوم ، في حين أن مأموريتكم التي وعدتم فيها بتشغيل العاطل وإطعام الجائع وإعطاء المحروم إلى غير ذلك من ما تضمنه برنامجكم ، قد بد ت في العد التنازلي، أو التنازل العدي على الأصح بالزمنين الانتخابي والثوري، في وقت تساقطت فيه العروش من حولكم شمالا وجنوبا كتساقط أوراق الشجر.
|
التفاصيل
|
|
|
<< البداية < السابق 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 التالي > النهاية >>
|
الصفحة 174 من 313 |