الاثنين, 26 مايو 2014 10:40 |
بادئ ذي بدأ يسعدني أن أبدأ مقالي هذا على غير عادتي و انما ضرورة الموضوع تحتم علي ذلك بأن أعرف القارئ الكريم بنفسي لكي يستوعب ما سأكتب
اني العبد الفقير الى الله : وجاه ولد محمد ولد محمد عبدالرحمن ولد محمد تقي الله ولد لدهم ولد الشيخ محمد تقي الله ولد الشيخ محمد فاضل بيت القصيد هنا...
يمكنك أيها القارئ أن تتضح لك الصورة الآن و ترى الحقيقة بجلاء و تنصع الصورة لك نصوع الشمس في وضح النهار قائلتا بأننا عشيرة ترفض الذل و الطغيان و تأبى أن تنام على الضيم مهما كان قاومنا استبداد المستعمر فقدمنا الشهداء و الأبطال على سبيل المثال لا الحصر : وجاه ولد اعل الشيخ و الشيخ ماء العينين .... |
التفاصيل
|
الأحد, 25 مايو 2014 11:08 |
 ليس من الحكمة أن تبنى السياسة على المراوغات واللهو في ما لا يقدم ولا يؤخر؛ ولا يعقل أن تكون الانتخابات استعراضا صوريا لا جدية فيه و لا معنى ديمقراطي له. منذ ما يزيد على عقدين ونصف ونحن ننظم الإنتخابات، مواسم تلو الأخرى، وفي كل موسم نكرر التجربة ذاتها، بأخطائها وعلاتها، فنخرج منها بنفس المرارة ونفس الانتقادات، ونفس الاتهامات؛ وتبقى الأزمة السياسية تراوح مكانها، لا حل ولا انفراج طرأ عليها؛ ويستمر تبادل التهم بين المعارضة والنظام، كل يحمل الآخر مسؤولية الإنسداد السياسي الذي آلت إليه الأوضاع. قيل أن العاقل منزه عن العبث، فهل كنا إذا، إلا عابثين؟ أوَ لم نكن أصلا، عقلاء؟ |
التفاصيل
|
الأربعاء, 21 مايو 2014 20:52 |
 تشهد المنطقة العربية منذ العقود الثلاثة الأخيرة تزايدا ملحوظا في المد الإسلامي الجارف وخاصة من تيار الإسلام السياسي المعتدل  ( الإخوان المسلمون ) يأتي ذلك بعيد تراجع التيارات القومية والليبرالية التي كانت مسيطرة قبل ذلك . |
التفاصيل
|
الثلاثاء, 20 مايو 2014 12:44 |
اعتقد أن من يشكك في نتائج الحرب على الفساد وتجديد الطبقة السياسية والاهتمام بالفقراء يكرر اسطوانة مشروخة لم تعد تثير انتباه أحد فأن تتحول موريتانيا من دولة متسولة للمساعدات إلى القيام بكافة واجباتها تجاه مواطنيها على حساب الميزانية مسألة لا يمكن أن تأتى من دون حرب على الفساد.. اقرب مثال على نجاح الحرب على الفساد بشكل كبير المداخيل الضخمة لإدارة الضرائب التي كانت دوما العرين الممتنع على الإصلاح وقس على ذلك.. بخصوص تجديد الطبقة السياسية اعتقد أن الواجهة الفعلية للنظام تتمثل في الحكومة أريد أحدكم أن يذكر لي وزيرا واحدا من الطبقة السياسية القديمة التي ساهمت في إفساد هذا البلد ثم أن يفسر لي أحدكم فهمه لتجديد الطبقة السياسية. |
التفاصيل
|
الثلاثاء, 20 مايو 2014 09:23 |
بقلم: سيدي محمود ولد الصغير لا نريد أن نجدد الأحزان، أو نستمطر دمع الشَّجَن، أو نَنْصبَ سُرادق للعزاء بعد شهر من وقع المصاب، إنما نريد أن نؤبن رجلا من رجال الخير، وقامة من قامات الدعوة وعلما من أعلام العصر ! وإن الكلمات لترف بأجنحتِها فرحا بما أقول...! نعم أيها الكرام إن الكلمات لتأخذ دلالتها الكاملة، وتستعيد أجزاءَ صورتها المسلوبةَ حين تفصَّلُ أثوابها على المدلولات المناسبة، وإنها اليوم على موعد مع فرصة تجدد فيه معانٍ مثلُ: الرجولة ، والدعوة، والخير، والعطاء، والمروءة، والنبل، والإخلاص، والرسالية، ذاتَها وتتطهر في حياض النور من عنت جوْر الاستعمال! |
التفاصيل
|
الثلاثاء, 20 مايو 2014 08:18 |
يصر بعض "المثقفين" على تسمية الدعوة في المجتمع الإسلامي للانطلاق من الإسلام في شؤون الحياة كلها وما يترتب على ذلك من اهتمام بقضايا المسلمين؛ بـ"الأيديولوجيا"، ويركز هؤلاء بشكل كبير في تحذيرهم من "المؤدلجين" على تشويه أي عمل جماعي منظم يسعى العاملون في إطاره لخدمة الإسلام وما يتطلبه ذلك من وقوف حازم في وجه ما يقوم به المسيحيون والصهاينة من أعمال جماعية منظمة يهدفون من خلالها للقضاء على الإسلام، ويصلون ليلهم بنهارهم للعمل على إخضاع المسلمين لضمان استمرار تبعيتهم وإطالة أمد نهب خيراتهم، وانتهاك أعراضهم، واحتلال أراضيهم.
يريد أصحاب هذا المنطق الوصول إلى أهدافهم من خلال العمل التدريجي الذي يمكنهم من التأثير في عقول بعض ممن تعودوا على ابتلاع "السموم المدسوسة في العسل" وذلك عبر مراحل:
أولا: يقوم هذا النوع من "المثقفين" بتهيئة المتلقي لكتاباتهم والمتابع لبرامجهم للاعتقاد بأنهم "مستقلون" وأن دافعهم الوحيد يتمثل في الحرص على إنقاذ الأوطان من الأفكار التي يصفونها بأنها موجهة وخطيرة وتهدف لخدمة "أجندة" معينة غريبة على الوطن وأهله!
ثانيا: في إطار مساهمة هؤلاء في تزيين سوء العمل وتشويه صالحه يحاولون إقناع المتلقي بالمساواة بين كل المهتمين بالعمل الجماعي المنظم؛ بغض النظر عن توجهاتهم السياسية ومرجعياتهم الفكرية، ودون مراعاة لضرورة التمييز بين الأصيل النافع من الأفكار والمستورد الضار منها.
وليس من الغريب - ما دام هذا المنطق هو السائد في وسائل الإعلام الرسمية في عالمنا العربي والإسلامي - أن نجد بعض المتأثرين بهذا النوع من "المثقفين" يميل لوضع المرجعيات الفكرية كلها تحت اسم واحد هو "الأيديولوجيا" دون أن يتعب نفسه في محاولة التمييز بين الأصيل والمستورد.
ثالثا: بعد نجاح هذا النمط من "المثقفين" في خديعة المتأثرين بمنطق "الاسقلالية" والخوف على الوطن والمساواة بين المرجعيات الفكرية تحت مسمى "الأيديوجيا"؛ يقومون صحبة زملائهم من أصحاب "الأفكار المستوردة" بإطلاق العنان لألسنتهم المسمومة، وأقلامهم المأجورة؛ في تشويه الأعمال الجماعية التي يهتم أصحابها بخدمة الإسلام والدفاع عنه ظنا منهم أن ذلك يمثل عامل مساعدة في إعاقة الطريق أمام المهتمين بقضايا المسلمين، فتسمعهم يمعنون في اتهام البرءاء دون بينة، ويوغلون في الوقوع في أعراض العلماء العاملين، ويتسابقون لترويج إشاعة أكاذيب من قبيل؛ احتكار الإسلام، والوصاية على الدين، والخروج على السلطان، والرياء، وخدمة السياسة بالدين، والسعي إلى السلطة.... إلخ
ليس هذا بمستغرب على "مثقفين" مَثلُهم الأعلى في الثقافة والفكر هم: مثقفو الغرب وكُتَّابه ومفكروه، الأمر الذي سهل استخدامهم في محاربة العمل الإسلامي (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).
ولما كان العمل الجماعي المنظم هو مكمن قوة المسلمين في الذب عن دينهم والدفاع عن قضايا أمتهم كان من الضروري بالنسبة لأعداء الإسلام أن يبحثوا عن صيغة لمحاربة هذا العمل المنظم لتحذير الناس منه وإقناعهم بأنه يشكل خطرا على الأوطان، وبما أن محاربة العمل الهادف لخدمة الإسلام ليست مضمونة الأهداف إذا تمت بشكل مباشر اعتمد "المثقفون" مصطلح "الأيديلوجيا" لمحاربة ذلك النمط من الأعمال من خلال إطلاقها عليه والتحذير منها.
وكأن قدر المسلمين في فكر هذا النوع من "المثقفين" أن يظلوا مشتتي الأعمال، مفككي الجهود، معطلي الطاقات.
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم. |
|
|
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>
|
الصفحة 17 من 313 |