الثلاثاء, 12 أكتوبر 2010 13:04 |
تضم السيدة أم الخير، من سكان أدباي امبود طفلها الرضيع محمد و هي تسقيه ماء في علبة طماطم فارغة لا تخلو من صدأ، و عندما تسأل أم الخير عن الحلاقة الغريبة التي تظهر على رأس الطفل ترد بعفوية: "انها حلاقة العرب". يمكن القول بان أغلب سكان الأرياف مروا بمثل هذه الظروف و حتى اليوم لا تزال وضعية الأطفال في أرياف موريتانيا ترسم صورة قاتمة لأجيال المستقبل. صورة الطفل محمد جزء قد لا يكون الأكثر قتامة في مشهد عام يرسمه أطفال أدباي امبود و القرى التابعة له خطوطه العريضة غياب الرعاية الصحية و ضعف التمدرس أما خلفيته القاتمة فمدادها شغف العيش و العمل في سن مبكرة.
|
التفاصيل
|