علمتني رابعة
الخميس, 01 أغسطس 2013 15:52

 

altمن فلسفة الإسلام أن علمنا أن كل أمر المسلم خير إن أصابته سراء فشكر كان خيراله وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له وما ذلك الا للمؤن كما في الحديث الشريف ورغم  أن الإخوان المسلمين في مصر الكنانة رفضوا رفضا باتا الإنقلاب علي الشرعية وإستعدوا لدفع ثمنه الباهظ بل دفعوا بالفعل ثمن ـ ذلك الرفض  الأبي الذي سيحدد لاشك مسارالأمة ويضع معالم مستقبلها المشرق بإذن الله 

التفاصيل
غاب صوت العرب فظهر صوت الفتن والحروب
الخميس, 01 أغسطس 2013 15:37

 

altكنت أحسب أن أحمد ولد وديعة وجماعته السياسية من حزب تواصل ـ لا أقول رهطه ـ يمتلكون من الوعي ومن النضج ما يجعلهم يدركون أن معركتهم الحقيقية إن كانوا صادقين فيما يرفعونه من شعارات على الأقل، هي مع أعداء المشروع الحضاري للأمة،

 الداعين إلى التغريب، الساعين إلى تمزيق كياناتنا الوطنية عبر دعوات الفتن ومحاولات التفتيت، وأنها ليست معركة، لا مع القوميين عامة ولا مع الناصريين خاصة، وما كان ينبغي أن تكون مع النظام الوطني القائم.

التفاصيل
الإسلاميون.. حماة الإسلام وحماة الديمقراطية/خالد ولد إسلم
الأربعاء, 31 يوليو 2013 15:25

الإسلام هو الدين الحق عند الله تعالى، قال سبحانه: "إن الدين عند الله الإسلام"، وقال عز وجل: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في altالآخرة من الخاسرين".

والإسلام دين كامل وشامل، يدبر وينظم ويصلح شؤون الحياة كلها؛ "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".

الإسلام عقيدة وأخلاق وفكر، كما أنه شريعة وقانون وأحكام.

والإسلام جهاد وقوة ومقاومة، كما أنه رحمة وسماحة ورفق.

والإسلام علم وعبادة، كما أنه عمل ودعوة وتوجيه وإرشاد.

فالإسلام هو الانقياد بمحبة ورهبة ويقين -لشريعة الله رب العالمين، وسنة رسوله الأمين، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم- في جميع مجالات الحياة الفردية والأسرية والجماعية: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما".

والإسلاميون هم المسلمون الذين يفهمون الإسلام هذا الفهم الشامل المتوازن، ويدعون إليه، ويعملون جادين لإشاعته والعمل به وتحكيمه، حتى تنهض دولنا وأمتنا نهضة حقيقية يحكمها الإسلام ويقودها.

والإسلاميون –في أغلبهم- يقبلون التعامل مع حضارة الآخرين من غير المسلمين، ويستفيدون منها بدون أي حرج في حدود المحافظة على المفاهيم والأحكام الشرعية والهوية الحضارية الإسلامية المقدسة.

فالإسلاميون مسلمون يعملون بالإسلام، ويدعون إلى الله وينشرون الدين، ويعلمونه للناس أينما كانوا، وحيثما حلوا، "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".

والإسلاميون حماة الإسلام، وحراس العقيدة؛ لأنهم في مقدمة عمار المساجد وطلاب العلم، ومعلمي الناس الخير، إيمانا واحتسابا.

والإسلاميون حماة الإسلام لأنهم في مقدمة المبلغين والداعين إلى الإسلام، والمدافعين عنه في مختلف المجالس والمحافل والملتقيات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.

والإسلاميون حماة الإسلام لأنهم في مقدمة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والحافظين لحدود الله.

 

والإسلاميون حماة الإسلام لأنه يبنون المساجد ويعمرونها بالعبادة والعلم، والعمل والنصيحة لجميع المسلمين، حكامٍ ومحكومين.

والإسلاميون حماة الإسلام لأنهم يؤسسون المعاهد الشرعية والهيئات الخيرية، والجمعيات الثقافية والشبابية التي تهدف وتعمل كلها لخدمة الإسلام ونصرته، وخدمة المسلمين وتعليمهم وتوعيتهم، وتعزيز وحدتهم وتكافلهم وتعاونهم وتراحمهم.

والإسلاميون حماة الإسلام، لأنهم في مقدمة المنكرين للظلم والفساد، والمجاهدين للمفسدين والظالمين، من الكفرة والمنافقين والطغاة، "رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين"، "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار".

والإسلاميون حماة الإسلام؛ لأنهم يتحملون الأذى في سبيل الله ويصبرون على الحق ثابتين كالجبال الرواسي، رغم عظم البلاء، وقسوة التعذيب، وظلمة السجون، ووحشية الحكام المستبدين، ولنا في القادة الأبطال من الإسلاميين قدوة حسنة من أمثال الإمام الشهيد حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين)، والمفكر الشهيد سيد قطب، والداعية الفاضلة زينب الغزالي، والعالم الجليل الدكتور مصطفى السباعي، والعالم الشهيد الدكتور عبد الله عزام، والعالم الجليل عبد الحميد بن باديس، والعلامة المجاهد أبي الأعلى المودودي، والعلامة الجليل والمفكر الكبير أبي الحسن الندوي، والشيخ الداعية المجاهد عبد الحميد كشك، والقائد الشهيد أحمد ياسين، والعلامة المجاهد الثابت الدكتور يوسف القرضاوي، والشيخ الداعية الكبير محمد بن سيدي يحي والشيخ الداعية عبد العزيز سي، والعلامة الشاب المجاهد الصابر الشيخ محمد الحسن بن الددو، والمفكر المجاهد راشد الغنوشي، والعالم الداعية الجليل عبد السلام ياسين (مؤسس جماعة العدل والإحسان المغربية) والقائد المجاهد نجم الدين أربكان، وتلميذه النجيب الطيب أردوغان، وغيرهم كثير.... "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

والإسلاميون حماة الديمقراطية وحقوق الإنسان؛ لأن الإنسان يعظم شأن الحرية والكرامة الإنسانية، قال تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، وقال سبحانه: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون".

والإسلاميون حماة الديمقراطية الحقيقية لأن الإسلام عظم شأن الشورى الشرعية، وفرضها، وأمر بها رسله والصالحين من عباده، قال تعالى: "وأمرهم شورى بينهم"، وقال سبحانه: "وشاورهم في الأمر".

والديمقراطية كوسيلة سياسية وإدارية لمنع الظلم وكبح الاستبداد وللتناوب السلمي على السلطة، ومراقبة عمل الرئيس والحكومة، تشبه الشورى وتتقاطع معها دون أن تتطابقا.

والإسلاميون حماة الديمقراطية لأنهم في مقدمة المطالبين الثائرين والمضحين من أجل حرية وكرامة شعوبنا وأمتنا ولا أدل على ذلك من عطائهم المتواصل في الثورات العربية القائمة.

والإسلاميون حماة الديمقراطية؛ لأنهم أسسوا الأحزاب السياسية الإسلامية الملتزمة بالدفاع عن الإسلام، وعن حقوق الشعب وقضايا الأمة.

والإسلاميون حماة الديمقراطية؛ لأنهم شاركوا ويشاركون بمسؤولية وفعالية في كل العمليات الانتخابية والتي حققوا فيها نتائج باهرة، تدل على قوة صلتهم بهوية وهموم وطموحات شعوبهم، وعظم الآمال التي تعلقها عليهم.

والإسلاميون حماة الديمقراطية لأنهم وصلوا إلى الحكم بطريقة مدنية حضارية ملهمة، عبر صناديق الاقتراع، في كل من مصر وتونس وتركيا والمغرب... والبقية تأتي إن شاء الله.

والإسلاميون حماة الديمقراطية لأنهم قادة وحماة الثورات الشعبية، ثورات الحرية والكرامة التي أطاحت بكبار سدنة الظلم، وحماة العلمانية والفجور في العالم العربي والإسلامي من أمثال الطاغية العميل حسني مبارك، والطاغية الجهول زين العابدين بن علي، الطاغية البليد المتكبر معمر القذافي...

والإسلاميون حماة الديمقراطية وحقوق الإنسان لأنهم يتصدون الآن للثورات المضادة التي تقودها وتحركها القوى والحركات والأحزاب العلمانية (الرأسمالية والشيوعية والقومية) لسرقة الثورات العربية المباركة، ومحاولة العودة إلى أنظمة الجور والفجور التي لفظتها الشعوب وأسقطتها.

فالإسلاميون الآن خصوصا في مصر وتونس، يسطرون ملحمة جهادية رائعة، وحافلة بالصدق والتضحية، والمقاومة السلمية لإحباط وإفشال الثورات المضادة، والانقلابات العسكرية العلمانية الغربية الخليجية...

فالإسلاميون في مصر مثلا فازوا في جميع الانتخابات الديمقراطية التي أجريت في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 المجيدة إلا أن جميع قوى الظلم والاستبداد والفجور بما فيها من تدعي بأنها أحزاب علمانية ديمقراطية مدنية قد تحالفت مع قادة الجيش لإسقاط النظام الديمقراطي بأكمله، ومحاولة سرقة ثورة الشعب المصري، وإلغاء مشروع الدولة المدنية حقدا ومحاربة للإسلام والدعاة إلى الله الذين اختارهم الشعب بإرادته الحرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

الإسلاميون حماة الديمقراطية لأنهم صادقون وجادون في ممارستهم ومشاركتهم في الديمقراطية وآلياتها المتنوعة.

الإسلاميون –من الإخوان المسلمين بل وحتى من السلفيين- كونوا أحزابا سياسية مؤسسية وشورية وديمقراطية أكثر نجاحا وعدلا ومدنية حتى من أقدم الأحزاب العلمانية والقومية في بلادنا.

-   إن ما نشهده الآن من ثورات مضادة، وانقالابات علمانية عسكرية دموية ضد الإسلاميين وضد الديمقراطية وضد الثورات الشعبية الحرة لن يزيد الإسلاميين إلا إيمانا ويقينا بأنهم على الحق المبين وعلى الصراط المستقيم، وأنهم منصورون بعون الله؛ لأنهم فعلا دعاة الحق، وحماة الإسلام، وحماة الحرية والديمقراطية والثورة.

-   "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"؛ "إنا كفيناك المستهزئين"؛ "وكان حقا علينا نصر المؤمنين"؛ "وقد خاب من حمل ظلما"؛ "ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون" ..و لو كره المجرمون.

أخي أحمد ولد الوديعة ....عفوا انه "صوت الناتو" بقلم : الشيخ ولد آمه
الثلاثاء, 30 يوليو 2013 20:49

عجيب أمركم أيها الإسلاميون فأنتم لا تعطونا فرصة كي نفهمكم ونحدد من أنتم فأنتم تتجاوزون كل الخطوط بقفزات جبارة وقياسية يمينا وشمالا وشرقا وغربا وذلك من خلال تبني مواقف ومن ثمة الانتقال المباغت إلي نقيضها الصارخ  ,   فلديكم من الوجوه والصور ما يخفي أمركم ويحجب حقيقتكم ,  فصورتكم في المعارضة نقيض صورتكم في الموالاة , وإذا وصلتم للحكم فا السلطة أقوي عندكم من الدين , ولصاحبها إن كان إسلاميا ان يختار من الإسلام وتأويله وتفسيره ما يمكنه من إلغاء الآخرين وشطبهم , حصل في "السودان , العراق , وفي السياسة تمارسون مبدأ " ثبات النصوص وتغير الدلالات " 

التفاصيل
المسؤولية الاجتماعية للشركات "السهل الممتنع‟/خالد ولد الوافي
الثلاثاء, 30 يوليو 2013 14:41

لا شك أن العالم اليوم يشهد تطورات جوهرية غيرت مسار التفكير في شتى المجالات وبالأخص في المجالين الاقتصادي و الاجتماعي، ولاشك أن غياب سياسات اجتماعية و اقتصادية واضحة المعالم في التعامل مع هذه التغيرات الجذرية قد يشكل حجر عثرة أمام تنمية مستدامة تقوم على مبادئ أخلاقية تحفظ للمقاولات ديمومتها وتمد  يد العون للمجتمع ،متجاوزة بذلك النظرية الكلاسيكية التي تجعل المؤسسة تلهث وراء الربح و الربح فقط .

التفاصيل
ألا بعدا للسيسي وصحبه
الاثنين, 29 يوليو 2013 11:53

 

شهدت شوارع القاهرة ليلة السبت وصباحه مجزرة مروعة كان ضحيتها جمع من المدنيين العزل جاءوا ليعبروا عن رفضهم للإنقلاب علي سلطة انتخبوها وكانوا ينتظرون منها تحقيق آمالهم الوطنية، قبل أن يبتلوا بانقلاب عسكري غاشم، أجهز علي ديمقراطيتهم الوليدة والتي قدموا من أجلها قوافل الشهداء، قبل أن يتمكنوا من ترحيل مبارك الفاسد ومن بعده طغمة الطنطاوي، التي تآمرت علي ثورة الشعب المصري الأبي.

 

ورغم أن المواجهة بين الشرعية والانقلابيين، تجري الآن ضمن الفضاء المصري، إلا أن نتائجها بالغة الأثر علي المنطقة العربية، بل والعالم أجمع، لذا حظي الحدث المصري هذه الأيام بمتابعة عالمية، وصار كل طرف يمني ليلاه بأن اختياره سينتصر، دون توقف عند النتائج الكارثية التي تتعرض لها مصر الكنانة هذه الأيام.

ولعل أغرب ما في هذا الإستقطاب الجهوي والعالمي أن أطرافه تنطلق من مبدإ واحد، هو الديمقراطية، دون أن يكون هناك اتفاقا حول الشكل ولا المضمون، فلا المسلمون يقبلون بالخيار الاسلامي، عندما يكون لصالح طرف يتبني الاسلام ، ونفس الشيء بالنسبة لليبراليين الذين يرفضون نتائج صناديق الاقتراع ونتائج الفرز الحر.

إنها معادلة مربكة وخيارات تضرب المعيارية وقواعد اللعبة السياسية المتعارف عليها عالميا، كما أنها تعكس موقفا ملتبسا اتجاه الاسلام وتحكيم الشرع، عندما يرفض المسلمون خيار الاسلام ومحيرا عندما يتخلي الليبراليون عن معيارية صناديق الاقتراع.. لذا كان البديل فوهات المدافع وأحادية الرأي وعودة الفلول، الذين عاثوا في الارض فسادا وكانوا أكبر أداة في يد مبارك ونظامه.

ورغم أ ن البعض فرح بانقلاب السيسي وصحبه، الذي تمت التهيئة له بعناية وخططوا له منذو بعض الوقت ليقطفوا السلطة وهي يانعة، بعد أ ن تمت شيطنة مرسي قبل أن يصل إلي السلطة وخلال تسلمه للموقع وجعلوا منه رئيسا شرفيا، لا يأتمر مرؤوسيه بأوامره ولا ينصفه إعلام بلده.. فتاهت الحقيقة وضاعت المعايير وخون الأمين وأتمن اللص وصارت السوقية في الخطاب والممارسة سمة للمرحلة.

 

واليوم ليس أمام شرفاء مصر، سوي الصمود والصبر، حتي يهزم المشروع الانقلابي الذي تقف خلفه قوي مشبوهة ومعروفة بتبعيتها للأمريكان والغرب وتسانده بلطجية أدمنت سفك دماء الابرياء وتعودت القتل المأجور، صنعها نظام مبارك لقمع معارضيه في السابق وهاهو نظامه يستنجد بها من أجل إقصاء الشرعية ولتتحقق علي يديهم عودته هذه المرة بمعية دبابات السيسي وصحبه.

وأمام هذ الواقع الذي يلتبس فيه الحق بالباطل ويقدم فيه أنصار المشروع الامريكي،بوصفهم ملاذا أفضل من تحكيم شرع الله وتصبح فيه إرادة الناخب نسيا منسيا أمام بيان هزيل من عسكري مغموره، زاده الوحيد أنه يفضل إرضاء أمريكا وأتباعها علي خيار شعبه ومصالح بلده، ليس أمام شرفاء العالم، سوى الوقوف صفا واحدا ضد انقلاب السيسي المدعوم أمريكيا وإسرائيليا.

الكاتب محمد المختار ولدمحمد فالإن هذا الجرم الذي اقترفه السيسي وجماعته والذي أزهقت خلاله أرواح طاهرة صائمة قائمة في الشهر الحرام، يفرض على الجميع إعلان البراءة من السيسي وصحبه، والصراخ في وجههم أن بعدا لهم ولكل متكبر جبار.. فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ونرجوا أن لا نكون في هذا الشهر الحرام ظهيرا للمجرمين ولا نصيرا للإنقلابيين المتجبرين.

محمد المختار ولد محمدفال

<< البداية < السابق 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 التالي > النهاية >>

الصفحة 61 من 313

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox