الأربعاء, 19 يونيو 2013 13:21 |
الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على أشرف المرسلين أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديَ ahmedharoune@gmail.com مع اقتراب وبلوغ الدولة الموريتانية نصفَ قرْن من العمر، ازدادت حِدّةُ الأفكار والخلاصات التيْـئيسية المُشَكِّكَةِ في قدرتها على النهوض والرسوخ، وعلا صوتُها على حساب التشخيص التقليدي والتقييم الجزئي المنادي بإصلاحات سياسية وترتيبات مالية وإدارية عادية.ولم تقتصر تلك الذِّهنية السوداء على ثقافتنا الشفهية، بل امتدت منها وانتقلت إلى ثقافتنا السياسية المكتوبة، المعروفةِ بشُحِّها وندُورها.. حتى إن كاتبا واسعَ الخَيال، مِثلَ مُحمَّذن باب ولد أشفاغ، لم يجـِد، في روايته السياسية "وادي النعام" وتصوُّرِه الافتراضيِّ لموريتانيا سنة 2030، أيَّ أمل للبلاد، سوى الإغراقِ في المحيط الأطلسي، تتويجا لثمانين عاما من التعاطي السياسي المنحَط والتبادل الجيلي العقيم. |
التفاصيل
|