الخميس, 04 يوليو 2013 13:09 |
أثبت رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي بوقوفه الشامخ حماية للدور التاريخي الذي ساقته الأقدار للقيام به والشرعية الدستورية التي كلفته بها جموع الشعب المصري حصافة رأي جماعة الإخوان التي انتدبته من بين آلاف من القيادات المجربة والمحنكة التي تنتمي للجماعة لمهمة تاريخية بامتياز. لكي نتبين ذلك علينا الانطلاق من مسلمة يغفلها التحليل السياسي بله التناول الإعلامي للمرحلة التي أعقبت ثورة الشعوب العربية بتصويرها مرحلة عادية تتطلب رؤساء عاديين وإدارة عادية والغفلة عن كون هذه المرحلة صفحة جديدة من تاريخ الكون تنفتح لها متطلباتها الخاصة وتوصيفها المختلف، وأهمه كونها مرحلة تحول تاريخي يحكمها تمازج من قوانين مرحلة الانحطاط وقوانين مرحلة الصعود.
|
التفاصيل
|