|
السبت, 20 يوليو 2013 20:49 |
 في كل بيت موريتاني جهاز تلفزيون وعلى كل منزل مهما كان صغر حجمه طبق استقبال للبث الفضائي ولا يمكن لكائن من كان أن ينكر حجم الغزو الثقافي للدراما الأجنبية مكسيكية كانت او هندية او تركية، حتى أننا أصبحنا نروج بها بضاعتنا ونسمي بأسماء أبطالها محالنا التجارية بل وحتى فلذات أكبادنا وأصبحت موضة البستهم هي الأكثر تلقفا عند شبابنا كل ذلك وكتابنا نائمون وصحائفهم جافة حتى من كلمة واحدة تنتقد ذلك الواقع و أطل شهر رمضان وجاءت اولى محاولات الدراما الموريتانية من خلال المسلسل التلفزيوني " منت الناس " الذي يحاول على تواضعه طرح بديل للدراما الأجنبية وكسر حاجز الخوف من ولوج هذا الفن المعروف والذي يعتبر مرآة تعكس واقع المجتمع وتروج لثقافته وقيمه وتنقد المعوج من تصرفاته . |
|
التفاصيل
|
قاب قوسين أو أدنى من عمر تجربة مشابهة "وقع الحافر على الحافر" فسول شيطان العزيز لوليه وأملى ... تماما كما أوحى إلى عديله قبل ذلك!
هم خيار المجتمع وعدوله، ينظر إليهم بعين الإجلال ، ويشار إليهم بأصابع التكريم،وكذلك جعلهم القانون الدراسي، وسطا بين شهادتي ختم الدروس الابتدائية والإعدادية ، وشهادة الليصانص، ليكونوا شهداء على تلك المراحل، ولو كان الوزير عليهم شهيدا.
موجة الأفراح العارمة التي عمت كافة تراب الجمهورية بعد انتهاء مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره السنغالي، هي حدث وطني استثنائي ومميز بكل المقاييس، فعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تخرج الجماهير وينطلق أزيز السيارات وسط صيحات المؤيدين، لكنه المرة الأولى التي يتقاسم هذا الفرح كافة المواطنين من مختلف المشارب والمكونات- الفئات والأعمار، ليس من أجل مرشح فاز بالرئاسة أو حزب حاز أغلبية مقاعد البرلمان وانقلاب تم إجهاض....الخ من أنماط الخرجات التي ألفها الشارع الموريتاني.
