الثلاثاء, 23 أبريل 2013 15:04 |
امتلأت صفحات المواقع التفاعلية منذ أمس بكلمات وشعارات تضامنية جميلة مع الحمالين الواقعين منذ أيام تحت بطش آلة القمع العسكرية، بعد مطالبتهم بالحد الأدني من حقوقهم المسلوبة منذ عشرات السنين،ورغم ما في هذه الحملة التضامنية من معان وطنية وإسلامية وإنسانية رائعة لكن تركيزها على الحمالين صورا وشعارات يقدم صورة خاطئة عن حقيقة الأزمة ،فهي ليست أزمة الحمالين ولا حتى أزمة المحمول لهم بإطلاق إنها باختصار أزمة المحمول له، أو دعونا نقولها دون مواربة معضلة الرئيس التاجر أو مأساة الجمع بين التجارة والإمارة. |
التفاصيل
|