الخميس, 18 أبريل 2013 19:33 |
بقلم د . محمد الحسن أعبيدى
رمقنى شزرا ثم أرجَع البصر الكرة بعد الأخرى و ارتد إليه نظره قد لا يكون خسئا وربما حسيرا لزمن انقضى ومعرفة سابقة لم تسعفه ذاكرته فى تحديد الأين المكتنف لها مع أن الملامح العامة تشى أن المعارف الذهنية الأوٌل ربما خزنت صورة عن الشخصية الماثلة أمام المتأمل لكن طريقة نسبة الصورة وتركيب أجزائها شكلت حرجا لصاحبى الذى بدت نظراته تخترق خلايا جسمى كما اخترقت أشعة ليزر بيد طبيب عارف جسم مريض أنهكه ورم باطني - عافاكم الله - لم أتمالك نفسى فكسرت جدار الصمت المحيط بالحائر وبادرته القول : أما كفاك تفحصا لست سلعة معروضة للسوم ولا .... فارتبك وبدأ يتلفظ بكلمات لا يفقه معانيها من نحو : لئن كان هو لقد حال بعدنا عن العهد والإنسان قد يتغير. |
التفاصيل
|