جاء الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي إلى موريتانيا وقد حملته الثورة على أكتافها، وبوأته أصوات التونسيين موقع القيادة في بلاد القيروان الحرة. تحمل المنافي والسجون، ضاقت به أرض تونس بعد أن ملئت ظلما وجورا، فانتبذ من الأرض منزلا تخيَّرَهُ للدفاع عن حق الشعوب في حريتها وفي ثرواتها وفي هويتها.
تواجه العدالة الموريتانية اختبارا صعبا في أيام النحس هذه، فنجل الرئيس متهم، مطلق السراح، بمحاولة قتل عن سبق إصرار وترصد، والمناضلون الحقوقيون يمثلون دوريا أمام قاض بمحكمة العيون في قضية استرقاق هي الرابعة في أقل من عام، والحديث عن إساءة معاملة الطلاب واحتجازهم من دون علم النيابة العامة ما يزال صداه يتردد، وصور الحقوقيين وهم عراة تملأ صفحات الإنترنت.
يحل مدير الأمن الجديد ضيفا على إدارة تراكمت فيها ملفات صعبة وحازت قصب السبق في تجميع المظالم من كل صوب وحدب، إنها فرصة ليعيد النظر في دور جهاز توترت العلاقة بينه وبين المواطن عقودا من الزمن، تحولت فيها الإدارة من مصدر أمن إلى عنوان خوف، وارتجف فيها المواطن كلما سمع هذا الاسم: إدارة الأمن.!!
لم يكن المواطنون بحاجة إلى الاطلاع على النبأ الفاجعة الجديد، بزيادة سعر الغاز المنزلي، حتى يتحسسوا جيوبا أنهكتها وسيلة النقل، وسوق اللحوم والخضروات، وأتت المستشفيات والصيدليات على يابسها، بعد أن ذوى الأخضر منذ "اندلعت الحرب على الفساد" وقاد الفقراءَ رئيسُهم إلى المَحاق.
جاء الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي إلى موريتانيا وقد حملته الثورة على أكتافها، وبوأته أصوات التونسيين موقع القيادة في بلاد القيروان الحرة. تحمل المنافي والسجون، ضاقت به أرض تونس بعد أن ملئت ظلما وجورا، فانتبذ من الأرض منزلا تخيَّرَهُ للدفاع عن حق الشعوب في حريتها وفي ثرواتها وفي هويتها..jpg)
بعد وقت يسير من وصف وزير الداخلية محمد ولد ابيليل النواب بـ"اللصوص" وصف وزير الإعلام حمدي ولد المحجوب النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين بـ"الفاشل".
تواجه العدالة الموريتانية اختبارا صعبا في أيام النحس هذه، فنجل الرئيس متهم، مطلق السراح، بمحاولة قتل عن سبق إصرار وترصد، والمناضلون الحقوقيون يمثلون دوريا أمام قاض بمحكمة العيون في قضية استرقاق هي الرابعة في أقل من عام، والحديث عن إساءة معاملة الطلاب واحتجازهم من دون علم النيابة العامة ما يزال صداه يتردد، وصور الحقوقيين وهم عراة تملأ صفحات الإنترنت.
يحل مدير الأمن الجديد ضيفا على إدارة تراكمت فيها ملفات صعبة وحازت قصب السبق في تجميع المظالم من كل صوب وحدب، إنها فرصة ليعيد النظر في دور جهاز توترت العلاقة بينه وبين المواطن عقودا من الزمن، تحولت فيها الإدارة من مصدر أمن إلى عنوان خوف، وارتجف فيها المواطن كلما سمع هذا الاسم: إدارة الأمن.!!
لم يكن المواطنون بحاجة إلى الاطلاع على النبأ الفاجعة الجديد، بزيادة سعر الغاز المنزلي، حتى يتحسسوا جيوبا أنهكتها وسيلة النقل، وسوق اللحوم والخضروات، وأتت المستشفيات والصيدليات على يابسها، بعد أن ذوى الأخضر منذ "اندلعت الحرب على الفساد" وقاد الفقراءَ رئيسُهم إلى المَحاق.
