يتردد في بعض الأوساط السياسية اليوم حديث هامس عن محاولة بعض السياسيين  إقناع النظام بفتح حوار جديد، يقطع بتعهدات جديدة، وتعديلات للدستور جديدة، وبإجراءات في السياسة جديدة، وبإدانة للانقلابات الجديدة جديدة،  سيكون الحوار لو تم إعلانا جديدا بإفلاس النخبة الوطنية.

أوَ كلما أدرك الرئيس الموريتاني الغرقُ، أو كاد، مدت إليه طائفة من المعارضة السياسية حبل نجاة ينقذه من وحْل انقلاب أو ضائقة انخفاض في منسوب الشرعية ؟ تطيل بذلك الفعل الغبي عمر الدكتاتورية وتسيء لنضال شعب  انفلق أمامه يَمُّ التغيير وانفتحت له في جدار الظلم فُرْجَةٌ.